يبدو أن ملكة جمال أميركا السابقة ريما فقيه اللبنانية الأصل، قد صارت حديث الإعلام الأميركي بحيث يطاردها مصورو الباباراتزي من مكان إلى آخر، ليكشفوا عن تفاصيل حياتها الخاصة وما الذي تفعله في لياليها!
ومؤخرا أوقفت ريما ووضعت خلف القضبان قبل أن يتم إخلاء سبيلها بكفالة بسبب قيادتها تحت تأثير الكحول والبارحة صباحا تم الكشف عن صورة لها وهي ترقص سعيدة وتشرب ما يبدو كحولا من كأس الرجل الذي يراقصها وذلك في إحدى الملاهي في مشيغان!
قد يخطر ببال أحد أن يختار ريما ضحية له، فيقول محاضرا: “كيف تسمح ريما لنفسها بأن تشوه صورة اللبنانيات اللاتي صارت تمثلهن شاءت أم أبت”..
لكن، من منا لا تسهر أو ترقص أو تشرب حتى؟! أليست هذه حرية شخصية وطالما أنها لا تتعدى على حرية الآخرين، فهي مشروعة؟! وحين شاءت ريما أن تتعدى على حرية الآخرين بسبب قيادتها تحت تأثير الكحول، إستطاع القانون الأميركي أن يُحاكمها، وأن يوقفها عن حدها.. لكن طالما أنها لا تؤذي أحدا، فهي حرة!
وأكثر.. هي تستطيع أن تفعل ما شاءت، أقله فريما لا تصور جنونها إن إرتكبته وتفرضه علينا ليقتحم بيوتنا من خلال التلفزيون، كما فعلت مواطنتها نانسي أفيوني في كليبها الـ “خبطة” لأغنية “مياو”، وأول المعترضات عليه القطط الثلاث اللواتي أربيهن في بيتي: “ساشا”، “عبيط”، “هبلة” ! لو تتحدثن لقلن: “مياو.. نحن براء منها”!