في الحلقة الثامنة من برنامج بلا طول سيرة، أضاء زافين على الوجه الاخر لمشكلة المياومين من خلال قصة صاحب النصف وجه، كيف خسر أحمد شعيب نصف وجهه في مؤسسة كهرباء لبنان وكيف لا يزال في مجتمعه الرجل الذي يأتي بالنور عندما تنقطع الكهرباء. واجاب الناطق باسم المياومين لبنان مخول عن اسئلة يطرحها الناس عن المياومين: من هم وماذا يريدون؟ ومن هم جُباة الإكراء وعمال الفاتورة وغب الطلب؟ وعن سؤال الحلقة اذا ما كان الناس يؤيدون قطع المياومين للطرقات، قال مخول ان تحركهم هذا جاء بعد عشرين عاماً من المطالبة، ولو لم يقطعوا الطرقات ويحرقوا الدواليب لما سأل بهم احد. وكانت مداخلة من عضو مجلس ادارة مؤسسة كهرباء لبنان وليد مزهر الذي اكد ان المؤسسة بحاجة الى تثبيت 897 مياوماً خارج شركات الخدمات من اصل حوالي 1500 يستحقون التثبيت.
الفقرة الثانية تناولت قصة انتصار الحياة على الموت… بعد الموت. تحية الى سارة الخطيب، نجمة تيد اكس – الجامعة اللبنانية الاميركية وواحدة من بطلات المجتمع الافتراضي اللبناني التي توفيت بمرض السرطان في ايلول الماضي. اصدقاء سارة اشاروا الى انها كانت تنبض بالحياة رغم المها، وتحدثوا عن انشاء جمعية دعم لمبتوري الاعضاء، وعن اليوم الذي سيقام على اسم ساره الخطيب في 26 كانون الاول، والذي سيخصص ريعه لدعم مرضى السرطان.
في الفقرة الثالثة، فريق بلا طول سيرة نزل الى الارض بحثا عمن يعرف شيئا عن هادي حرب، صياد النساء على الخط الساحلي من عرمون الى الضاحية، والمعروف اليوم بمغتصب الجبل، والذي وقع في قبضة الشرطة اثر محاولته الاعتداء على سيدة ثمانينية. تحليل في اسباب الاعتداء على النساء والهوس بكبيرات السن وعن تمنع الضحايا من الشكوى او الحضور لاستلام المسروقات. وقد شكك العميد فضل ضاهر، الدكتور في العلوم الجنائية والعقابية في ان يكون هادي اغتصب فعلا خمسين امرأة، فيما اعتبرت الدكتورة جوسلين عازار الاخصائية في الامراض النفسية ان الاغتصاب ليس الهدف لكن الاحساس بالسيطرة هو الذي دفعه الى ان يكون مجرما.
وتحدثت المخرجة المسرحية والاستاذة الجامعية لينا خوري عن الاغتصاب والتحرش من جهة المغتصب ومن جهة الذي يتعرض للاغتصاب. واشارت مستشارة جمعية حماية باسمة رماني بلوط الى ان نسبة الاغتصاب لدى الاطفال ترتفع مع الوقت بسبب الانترنت.
وفي ختام الحلقة عرضت نتيجة الاستفتاء على سؤال هل تؤيد قطع المياومين الطرقات، فقال 9% انهم يؤيدون المياومين في مطالبهم وقطع الطرقات، ورفض 54% فكرة قطع الطرقات، فيما بدا 37% غير مهتمين بقضية المياومين.