بعد قبول المحكمة نقض حكم إعدام محمود العيساوي، المتهم بقتل إبنة ليلى غفران، هبة العقاد وصديقتها نادين خالد، شهدت ثاني جلسات إعادة المحاكمة أمس مفاجآت كثيرة، منها حضور علي عصام الدين، زوج المجني عليها هبة، حيث صرح للمرة الأولى رداً على إتهامات ليلى غفران بأنه وراء مقتل إبنتها، قائلاً أن تقدمه بدعوى للمطالبة بحقه في ميراث زوجته هبة، هو أمر شرعي ولا يعني أنه يستغل وفاتها أو أنه المحرض على قتلها كي يرثها، وأشار إلى أن الميراث ليس بالكبير، فهو مجرد شقة في منطقة المهندسين لا يريدها لنفسه بل يريدها كي يتبرع بها للفقراء لتكون في ميزان حسنات زوجته الراحلة وبعدها بدأ علي يبكي في قاعة المحكمة قائلاً: لقد كانت كل حياتي ولا يمكن أن أقتلها.
كما حضرت ليلى غفران إلى المحكمة برفقة زوجها، وقالت بأنها لا تملك أي كلام جديد تضيفه في القضية، وأشارت إلى أنها إتهمت زوج ابنتها بالقتل بناء على شعورها الشخصي، وشددت على ثقتها في عدالة القضاء.
وقررت المحكمة تأجيل جلساتها إلى الغد الخميس 13 أيار/مايو الحالي.