منذ فترة، انتشر أن صحة الفنان زياد الرحباني تتدهور وأنه في حالٍ خطرة، خصوصاً بعد اعتذاره عن مهرجانات بيت الدين في الصيف.. وفور كتابتنا خبر أن زياد لن يعرف لوالدته فيروز في حفليها، الأول الذي أحيته البارحة في البيال والثاني الذي تحييه الليلة، تردد أن صحة زياد سيئة جداً وهذا ما يمنعه من العزف لها والتواجد معها على المسرح، بعد غيابها لأربع سنوات عن أي ظهور علني..
وهذه الأخبار عارية عن الصحة، بدليلين.. الأول ظهور زياد منذ فترة ليست ببعيدة في شارع الحمرا، أثناء مهرجان الحمرا، حيث بدا مرتاحاً ونشيطاً، والثاني، ما صرح به بنفسه لجريدة الأخبار، حيث قال: “أنا بخير”!
ومما لا شك فيه أن لزياد أسبابه في الغياب، لكن طبعاً السبب ليس خلافاً بين الإبن ووالدته السيدة العظيمة!
ولفتنا مقال لزياد في جريدة الأخبار، حيث انتقد برنامج “لا يمل” بقسوة كبرى، فكتب:
“مني مجبور كون حتى من بيت الحريري نفسهن، لكون مِعْني فعلاً وكتير، باستشهاد الرئيس رفيق الحريري، ومِعني أكيد أكتر من آل قعبور والشيف رمزي وشلة “لا يُمَل”، هولي اللي ما بعرف بأيا مرجع للذوق بيستعينوا لحتالي مصدقين بكل بهجة إنو هني فعلاً: شي لا يُمَل.. هولي اللي فوق كل شي متعَديين عليه من أفكار ونصوص مش لألهن ونكت وروايات شعبية، برضو مش لألهن، إتعدو من فترة عالسياسة. طبعاً غياب الدولة بيعمل العجايب، متل هيك عجايب، منشوفها وقاعدين عاجزين ببيوتنا، ولاه خَيي؟ من أيمتا كانوا القوات اللبنانية بيضَحكوا؟ هني ما بيرضوا! … استطردنا زيادة، ما تواخذونا”.