وقع الفنان زياد برجي والشاعر نزار فرنسيس ضحايا عملية نصب واحتيال على يد متعهّد حفلات في كندا.
في التفاصيل تعرض برجي وفرنسيس لعملية النصب والاحتيال من قبل صاحب شركة انتاج تهرّب من دفع المستحقات المادية للفنانين مقابل احياء احتفالين فنيين في مطعم “اللورديا” في اوتاوا. كما عدم التزامه ببنود العقد الموقّع فيما بينه وبينهم وتمنّعه عن تقديم اي ضمانات لهم تحفظ حقوقهم، ما ادى الى وقوعهم وصاحب المطعم في فخ احتياله لا سيما بعد بيعه كل بطاقات الحفلة وتواريه عن الانظار، ما أصاب الفنانين ومحبيهم بخيبة أمل مما حصل.
وأكدت مصادر مطلعة ان اسلوب تعامل الشركة مع النجوم كان أكثر من سيئ، فأكمل متمادياً في احتياله مرة بارساله تحويلات مادية لأصحابها تبيّن فيما بعد انها مزوّرة. وأخرى بتمنّعه عن اعطاء مخرج الصوت والعاملين واعضاء الفرقة حقوقهم المادية ما يشير الى وصول الأمور الى المحاكم وعدم سكوت او تغاضي كل من برجي وفرنسيس عن حقوقهم المادية والمعنوية.4