خاص- بعدما كنا أول من نشر خبر إستقالة سالم الهندي ورفضها
من جانب الأمير الوليد بن طلال، ها نحن اليوم ننفرد بمعلومات خاصة مفادها أن
الوليد عازم على إعادة هيكلة روتانا بشكل جذري ولأول مرة في تاريخ الشركة حيث سيتم
دمج عدد من الأقسام الرئيسية فيما بينها وتخفيض عدد من الموظفين على دفعات.
تشير معلوماتنا إلى أن نسبة الموظفين المنوي صرفهم مقارب
للـ 65% من مجمل الموظفين وعلى دفعات بغية تأمين سير العمل من جهة وحتى تتم تأمين
المداخيل اللازمة لتسديد مستحقات الفصل.
وقد بادر الهندي
بالموافقة على كافة الشروط الموضوعة من جانب الأدارة العليا لروتانا بخصوص إعادة
الهيكلة على أن يتم التعويض له بإعطاءه والدمج تحت إدارته لعدد من الأقسام، أبرزها
كامل قسم الـ digital الخاص بقسم الصوتيات والمرئيات، قسم تطوير المشاريع والذي يشتمل
على سلسلة مطاعم روتانا كافيه، مجلة روتانا واذاعات روتانا المنتشرة في مختلف
الدول العربية، ليصبح بذلك لسالم الهندي سلطة مباشرة على الوسائل الإعلامية
المذكورة. وقد تلقى الهندي إلى جانب ذلك، كتاب من الوليد تضمن شكرا له على تفانيه
وإخلاصه في الأعمال التي يقوم بها، مقدرا جهوده خاصة بعد الحملات التي تعرضت لها
الشركة على خلفية إلتزاماتها المادية وبالتالي الإنتاجية.
كما أنه تم دمج قسم الديجيتال المتخصص بالقنوات المتلفزة
ليصبح تحت إدارة الشيخ بيار الضاهر ونقل طاقم الموظفين وفريق العمل إلى منطقة أدما
تحت إشرافه أيضا” ، وهناك إتجاه على دمج كافة قنوات روتانا في قناة واحدة
ترفيهية بإستثناء قناة روتانا سينما والتي تبقى منفردة مستقلة كما أن الدكتورة
هالة سرحان لا تزال مسؤولة عن قسم الإنتاج السينمائي والمكتبة السينمائية.وقد وضعت
ادارة روتانا الجديدة شروط قاسية تخص ربحية كل ادارة وسيكون على كل قسم إتمام
الربحية اللازمة وتحقيق مداخيل معينة مع نشر هذا المقال.
كما ويستعد القسم الخاص بالصوتيات والمرئيات لإطلاق شبكة
برامج تفاعلية والتي من المفترض أن تؤمن مداخيل إضافية للقسم الذي يديره سالم
الهندي، ومن المقرر البت بمشاريع جديدة أبرزها إفتتاح إذاعتي روتانا مصر وروتانا
المملكة العربية السعودية.
كما وردت أخبارعن تعيين فراس خشمان نائبا للهندي، والمعروف
عن خشمان بأنه صاحب خبرة لا يستهان بها في مجال المال والأعمال بحيث أقدم على اطلاق
وانجاح مشاريع عديدة أبرزها إفتتاح روتانا كافيه ومختلف إذاعات روتانا المنتشرة في
سوريا، لبنان والأردن.