أيدت محكمة مصرية أمس سجن رئيس تحرير صحيفة “البلاغ الجديد” الأسبوعية وأحد محرريها لمدة عام لإدانتهما بالتشهير بالممثلين نور الشريف وخالد أبو النجا وحمدي الوزير.
وأحيل رئيس التحرير عبده مغربي والصحافي إيهاب العجمي للمحاكمة في تشرين الأول/أكتوبر 2009 بعد أن نشرت الصحيفة تقريراً زعمت فيه أن الممثلين الثلاثة أعضاء في شبكة للمثليين جنسياً تتخذ من فندق “سميراميس” أحد فنادق الدرجة الاولى بالقاهرة مكاناً لنشاطها.
وحضر مغربي الجلسة أمس أمام محكمة قصر النيل للجنح المستأنفة بالقاهرة. وقال شهود عيان أن شرطة المحكمة إحتجزته لتنفيذ الحكم لكن العجمي لم يحضر. وكانت محكمة جنح السيدة زينب إحدى محاكم الجنح بالقاهرة أصدرت الحكم نفسه في يناير الماضي لكن مغربي والعجمي استأنفاه.
وأيدت محكمة قصر النيل للجنح المستأنفة أيضا تغريم كل من الصحافيين 40 ألف جنيه “7200 دولار” وأن يؤديا تعويضا موقتا 40 ألف جنيه للممثلين خالد أبو النجا وحمدي الوزير وكذا لفندق “سميراميس”.
وكانت محكمة جنح السيدة زينب أحالت دعوى التعويض التي رفعها أمامها الشريف الى المحكمة المدنية المختصة لانه طلب تعويضاً نهائياً. وفي حيثيات الحكم قالت المحكمة أن رئيس التحرير الذي كان المتهم الثاني في القضية وافق على نشر الخبر “وهو يعلم أنه مكذوب لعدم تقديم المحرر لرئيس التحرير أي أوراق رسمية أو عرفية أو محاضر ذكر بها ما تم نشره بالجريدة.”