تطلّ سلاف فواخرجي في رمضان المقبل من خلال مسلسلين، الأول “ياسمين عتيق” الذي إنتهت من تصويره وهو من تأليف رضوان شبلي وإخراج المثنى صبح، والثاني “حدث في دمشق” الذي إنتهت حتى الآن من تصوير 50 بالمئة من مشاهدها فيه.
سلاف إعتبرت أنه ورغم الأحداث الجارية في بلاد الياسمين، فالدراما السورية “لا تزال تقفُ على أرض صلبة وعلى نجاحات كبيرة من الصعب زوالها بسهولة، ورغم قلة عدد الأعمال التي تُقدّم فى العام الحالي والماضي، فإن مستواها الفني كان جيداً، والأزمات أحياناً تخلق الإبداع إن إستطعنا فهمها والإستفادة منها وليس الاتجار بها”!
وحول غيابها عن الدراما المصرية، أكّدت فواخرجي أنها لا تتعمّد ذلك فالعمل في مصر يعنيها كفنانة سورية تحب مصر، ولكنها فى العموم مُقلّة ولا تعمل إلا بقناعة تامة للعمل وصانعيه والشخصية التي ستؤديها وما تقدّمه لها من جديد وما يمكنها أن تقدمه هي لها!
يذكر أن سلاف لم تستسلم بعد عن تقديم مسلسل بديعة مصابني مؤكدة بأن الفكرة قائمة رغم العقبات الإنتاجية التي تعرضت لها، لكنها لن تتخلّى عن هذا العمل الذي تعتبره حلماً ستحققه ولو بعد حين!