حلّ المخرج سليم الترك ضيفاً على برنامج “ناس وناس” مع الإعلامي ميلاد حدشيتي على شاشة المستقبل.
أوضح الترك أن سبب سحب فيلمه my last valentine in Beirut من بعض الصالات لم يكن بسبب الدعوى المقامة ضده من قبل نقابة الممرضات و الممرضين بل بسبب 60 شكوى سجّلوا ضد الفيلم.
اشار سليم الى أنه كان في بداية الأمر يخاف الا تقبل الصالات بعرضه، لما يحتويه من مواضيع مثيرة للجدل، ربما يراها البعض غير مناسبة لمجتمعتنا.
قال سليم خلال الحوار ان الرقابة لم تقتطع أي مشهد من الفيلم، منوهاً أن الفيلم عرض في نسحة مختلفة في مهرجان كان.
عن إختيار موضوع بائعة الهوى، اشار الترك أنه أحب مناقشة هذا الموضوع الساخن مع الناس ولكنه بالمقابل هو لا يبرر للدعارة بل يدينها. واضاف “بائعة الهوى” أسوء حالة في المجتمع لكن هناك عدد كبير من الناس أسوء منها، هي سيئة و الكل يقاضيها بوقت ان زبائنها اسوء منها ولا من يحاسبهم”.