صرحت سميرة سعيد في لقاء صحافي أنها منزعجة كثيرا من الأقاويل التي حِيكَت حول حصولها على فيلتها كهدية من صفوت الشريف موضحة أنها إتصلت بمستشارها القانوني ليظهر المستندات التي تثبت أنها إشترت الفيلا من أموالها الخاصة ودفعت ثمنها بالتقسيط على خمس سنوات وأنها فعلت ذلك قبل أن ينتقل الشريف إلى تلك المنطقة بخمس سنوات أيضا!
وتابعت سعيد بأنها طيلة مشوارها الفني لم تحاول التقرب من أي مسؤول والمعروف عنها أن علاقتها بالسياسة هي مجرد علاقة بسيطة كعلاقة أي مواطن عربي بالسياسة!
وعن الثورات الحالية قالت إن الثورة تسبب الفوضى إلا أن الأخيرة هي ضريبة الحرية، مشيرة إلى أنها حزنية لإختفاء الأمن والأمان من مصر، مؤكدة أنها رفضت الإبتعاد عن مصر في محنتها لأنها تعتبرها بلدها الثاني مضيفة أن أهل مصر منحوها الحب والإحترام والنجاح وترى أنه من غير اللائق أن تقابل كل ذلك بالفرار وقت الشدة!
وحول نشاطاتها الفنية، أكدت سعيد أنها بإنتظار التطورات في المنطقة كي تستقر على تقديم الألبوم المناسب في الوقت المناسب!