بعد غياب عام كامل عن الحفلات، أحيت الفنانة سميرة سعيد حفلاً غنائياً في فندق “مازجان” المغربي الذي يقع في مدينة الجديدة الساحلية في وسط المغرب.
حفل سميرة سعيد كان مخصصاً لطبقة “الهاي كلاس” من الجمهور نظراً لارتفاع أسعار التذاكر التي وصلت إلى 2000 جنيه وفخامة الفندق الذي جهز لسميرة قاعة كبيرة تتسع لألفي شخص.
وقد بدأ الحفل في الحادية عشر لتصعد سميرة خشبة المسرح بفستان أسود أنيق وطويل، واستمرت في الغناء لمدة تجاوزت الساعة والنصف حيث غنت عدداً من أهم أغنياتها مثل “يوم ورا يوم” و”كلنا انسان” و”قال جاني بعد يومين” و”ع البال” و”بالسلامة” و”بشتاقلك ساعات” وأغنيتها المغربية القديمة “وعدي”، وغنت من ألبومها الأخير “أوام كده”. ودندنت أغنيتها الحديثةbe winner مع الجمهور بدون موسيقى.
يذكر أن آخر حفل أحيته سميرة كان في مدينة المضيق المغربية العام السابق، وكان معها هناك فرقتها الخاصة، ولكن هذه المرة استقدمت سميرة خصيصاً، فرقة موسيقية خاصة من فرنسا، أحيوا لها حفل “مازاجان”.
ولكن ما لفتنا في هذا الخبر هو ما كتب حول الحضور الذي كان من طبقة “الهاي كلاس” نظراً لأسعار البطاقات المرتفعة، فهل أصبحت سميرة سعيد فنانة “الأغنياء فقط”، وبما أنها نجمة كبيرة ويحبها الفقير ومتوسط الحال كما الغني، ألا يحق للفقراء أو بالأحرى لمتوسطي الحال أن يشاهدوها ليفرحوا بها ومعها، ولماذا لم تحيي سميرة سعيد حفلاً منذ عام كامل؟ ألا يمكن للفنان الكبير أن يخفف قليلاً من مطالبه المادية ليقابل جمهوره؟ وهل سميرة سعيد أهم من نجوى كرم وإليسا وباقي الفنانات اللواتي يحيين حفلات بشكل كبير وبأسعار معقولة كي يستطيع الجمهور مشاهدتهن؟!