ملكات عربون وفاء لجمال العالم!
* لنتحدث بدايةً عن برنامجك الحواري “ملكات” عبر قناة المرأة العربية، والذي تخطى الست سنوات على الهواء إستضفتِ خلالها أكثر من 600 ضيف، ما سر نجاح هذا البرنامج، منوهين أن فكرته غير مستنسخة ولا مقلدة فهو يشبه شخصية سوسن السيد؟
– سر النجاح و على ما أعتقد البساطة و المواضيع الهادفة و كما تفضلتم فهو برنامج فكرته غير مستنسخة .. فالمشاهدون ملوا المواضيع المكررة و المشاهدة من قبل باللغة الأجنبية، ملكات برنامج لا يشبه أحد ..و قد استضفنا لتاريخ اليوم أكثر من 600 ضبف و ضيفة من كافة المجالات و تطرقنا إلى أكثر من مئة موضوع إجتماعي.
* هل “ملكات” عربون وفاء للجمال العربي؟
– إنه عربون وفاء جمال للعالم فقد استضفت حتى اليوم سلسلة من ملكات جمال لبنان و العاتلم العرب و اوروبا و حاورتهم بثلاث لغات حتى ألقي الضوء على رسالة الجمال الحقيقية…
* كنتِ تستضفين ملكات الجمال والفنانات، اليوم رُقعة الضيوف إتسعت حتى تشمل
أطباء، سيدات مجتمع وأصحاب إختصاص في شتى المجالات… أخبرينا بإيجاز عن ذلك؟
– صحيح أنني بدأت بملكات و ملوك الجمال و أكملت مع كل من هو ملك في قطاعه و لا تنسى أن فقرات البرنامج منوعة ما بين لقاءات و تغطية النشاطات الإجتماعبة و الخيرية و الفنية…
* حدثينا عن برنامج حوار خاص الذي دخل عامه الثاني؟
– حوار خاص يبث مرة كل آخر الشهر أطل من خلاله بحوارات نادرة كما شاهدتم مؤخراً مع الضباط الإناث في الجيش و الفوج المجوقل و شخصيات إقتصادبة و سياسية.
سوسن السيد ما زالت كما هي… الإعلام رسالتي الهادفة!
* وماذا تحتفظ سوسن السيد اليوم، من سوسن السيد ملكة جمال لبنان عام 1984؟ ما
هي أوجه التشابه، وأين يكمن الإختلاف؟
– سوسن السيد ما زالت كما هي و لا يوجد إلا صفة النضج مختلفة عن عام 84.
* لو عدنا في الزمن عبر مسيرتك الحافلة بالتتويجات والإنتصارات؛ فأنتِ تُوجتِ
ملكة على ثلاث عروش “الرياضة، الجمال والإعلام”… ماذا يعني لكِ كل ركن من
هذه الأركان الثلاثة؟
– الرياضة أجمل ذكريات حياتي و هواياتي، الجمال مفتاح لأبواب القلوب و المشاهدين… والإعلام رسالتي الهادفة و المستمرة للقضايا الإجتماعية
* في فترةٍ معينة، إرتبط إسمك بعالم الرياضة، ولكن اليوم هل لا زلتِ تُمارسين
هذه الهواية، أم أن الجمال والإعلام سرقاك منها؟
– الإعلام سرقني ليس فقط من مزاولة الرياضة بل من راحتي الشخصية فأنا صاحبة قضية وأتعب على عملي حتى أوصل رسالتي بطريقة محترفة…
أندم على مساعدة بعض الأشخاص… ومن ملكات الجمال من هن صاحبات رسالة سامية!
* بعيداً عن عدسة الكاميرا، وتحكيم المسابقات الجمالية، هل تندم سوسن السيد على
دخولها أي من المجالات التي خاضتها (إعلام أو جمال خاصة)؟
– لم أعرف الندم يوماً لأنني أؤمن بالتجربة و أدرس كل عمل أقوم به و لكنني أندم أحياناً لمساعدة أشخاص لا يستحقون ذلك على الإطلاق…
* أنتِ من الرائدات في مجال الجمال والمسابقات الجمالية، في ظل التطور الحاصل ، باتت حفلات إنتخاب ملكات الجمال تميل إلى الإستعراض و البهرجة… ما رأيك بهذا الموضوع؟
– أحب المهرجانات البسيطة في الإستعراض و الغنية في مستوى المرشحات و لا تنسى أنني كنت رئيسة لجان تحكيم لمهرجانات جمالية عالمية و كنت ألاحظ دائماً بعد الحفلات عن البهرجة.
* يقال أن على ملكة الجمال أن تكون وجهاً سياحياً، إجتماعياً لوطنها، كما كنتِ أنت “ملكة جمال في خدمة المجتمع”، بكل تجرد ما رأي سوسن السيد بملكات اليوم؟
– منهن أصحاب رسالة جيدة و منهن يستعملن اللقب بطريقة تسيئ إلى سمعة القطاع.
* أين تكمن الثغرة في إنتخاب ملكات الجمال؟
– عدم تعيين أفراد لجنة التحكبم من أشخاص متخصصة
* مؤسسة “السوسن” التي تملكينها، من أبرز المؤسسات التي تُعنى بالجمال اليوم، وسط “معمعة” الألقاب الجمالية، أين تضعين مؤسستك على الخارطة الجمالية العالمية؟
– مؤسستي تعتمد سياسة الوكالات العالمية لمنظمات ضخمة مثل مسابقة ملكة جمال القارات و الأرض و البحر المتوسط و آسيا و قد أرسلت إلى تاريخ اليوم أكثر من 100 سفيرة و سفير للجمال اللبناني و العربي إلى العالم و حصدت نتائج تليق بإسم الوطن العربي.
* في إحدى مقابلاتك السابقة “إنشالله منطلق 700 لقب ولا منطلق رصاصة وحدة“! ولكن تعم الفوضى اليوم في ميدان الجمال، وتحديداً المسابقات الجمالية؟
– صحيح صرحت به لأني خيرت ما بين سلاح فوضى الجمال و سلاح الحرب ففضلت فوضى الألقاب…
سوسن السيد… كيف لو؟
1- كيف لو حكمت سوسن السيد “إمبراطورية الجمال”؟
– أختار لجنة واحدة مختصة تترأس كافة مهرجانات الجمال
2 – كيف لو وقفت سوسن السيد ونظرت إلى المرآة ورأت نفسها إبنة العشرين ربيعاً من
جديد؟
– أعيد ما بنيته من جديد حتى اليوم
3 – كيف لو وقفت سوسن السيد ونظرت إلى المرآة ورأت علامات العجز والشيخوخة على
وجهها؟
– أحمد الله أنني ما زلت على قيد الحياة (تضحك) … “بعد بكير كتير على هالحكي!”… (تضحك مجددا)… كنت أجلت زواجي خمس سنوات لأنني كنت صغيرة و كان عمري سبع عشرة عاماُ
5 – كيف لو لم تتوج سوسن السيد ملكة جمال لبنان؟
– لن يتغير أي أمر على الإطلاق
6 – كيف لو دخل إسم سوسن السيد تاريخ ومكتبة الجمال اللبناني والعربي؟
– آكون فخورة و سعيدة بالطبع
7 – كيف لو وقعتِ وعملك ضحية النقاد الجهلة؟
– دائماً أهتم للنقد البناء أما إذا كانوا جهلة فأتغاضى عن هذا النقد
8- كيف لو تكتب سوسن السيد مذكراتها؟
– مذكرات غنية يستفيد منها الجيل الجديد
9 – كيف لو توجهين نصيحة واحدة للمرأة العربية؟
– أن تجمل مضمونها قبل شكلها الخارجي
—————-
* أخيراً مررتِ بتجارب كثيرة في حياتك، وقابلت العديد من قادة العالم ونساءهم، وعددا
لا يُستهان به من أصحاب النفوذ… هل توثقين ذلك في كتابٍ خاص بك؟
– الكتاب على نار حامية …
* وتبقى عُصمة نهاية المقابلة لك سوسن السيد…
– في الختام تحياتي للسيد خالد آغا و كل العاملين في الموقع الإلكتروني ميوزيك نايشن