نادين
سكويغرت سيدة من شمالي داكوتا، تبلغ من العمر 36 عاما، سبق وتزوجت وتطلقت رغم أنها
أنجبت ثلاثة أطفال.. وهي حالها حال غالبية السيدات المطلقات، إنتظرت إبن حلال ثان
لسنوات طويلة، لكن الفارس لم يأتِ على حصانه الأبيض، فقررت نادين أن تتزوج رغم ذلك
في عقد قران جمعها بنفسها، فكانت هي العروس والعريس في آن..
نادين
أرادت من ذلك أن تثبت أنها تستطيع أن تكون سعيدة حتى ولو كانت وحيدة، وقد واتَتْها
الفكرة بعد حلسات علاج نفسية طويلة خضعت لها كي تتقبل وحدتها، إلى أن قالت لها
صديقتها يوما: “لماذا تحتاجين إلى رجل ليتزوجك فتسعدي، تزوجي نفسك”!
وقد أعجبت نادين بالفكرة، فأقامت حفل زفاف رغم أنها لم
ترتد الأبيض فيه، لكن تخلله عهود جاء فيها:” أنا نادين أعاهد نفسي بأن أتماشى
مع حياتي الحالية وأن أقيم علاقة حب دائمة مع نفسي الجميلة..”، كما وأنها
قدمت لنفسها خاتما وشهر عسل، أمام مدعويها الذين بلغ عددهم 45 شخصا من ضمنهم
أصدقاء العروس وأفراد عائلتها!
حول التجربة، تقول نادين:”أنا فخورة جدا بنفسي ولا
يهمني ما يفكر فيه الآخرون، لأنني ببساطة إنسانة مميزة لا تناسب أفكار وطباع أحد
آخر، لذا عقدت قراني على نفسي”!
فهل تتحول تجربة نادين إلى عالمنا العربي الذي تعاني
نساؤه من العنوسة بنسبة كبيرة ومن التحقير الذكوري بنِسب أكبر؟