تميزت حلقة الأمس من “سيرة وإنفتحت” مع زافين، عبر قناة المستقبل، بطرحها لموضوع مغاير للمواضيع التي تم طرحها في السابق من فن، مجمتع، قضايا وسياسة، فقد تم تسليط الضوء على الموضة، وتحديدا ما يعرف بـ”شرطة الموضة”.
إستضاف زافين، في هذه الحلقة كل من السيدة ليلى عبيد، الصحافية كلير دمعة، مصمم الأزياء توفيق حطب، خبيرة المظهر عبير الأشقر وصاحب شركة Music Nation خالد آغا، والذين دار فيما بينهم نقاشا محتدم تارة، وفيه روح الفكاهة طورا، معبرين عن آراءهم ومبدين تعليقاتهم حول الصور التي عرضت في سياق الحلقة لمشاهير على الـ Red Carpet في حفل توزيع جوائز الموركس دور في العام الماضي، لتتنوع الآراء بين معارض ومؤيد لإطلالات المشاهير، كما التشديد في وضع العلامات. وعمد زافين خلال الحلقة إلى تغطية وجه الشخصية التي عرض صورها، وعدم الإفصاح عن هويتها، قبل أن يتم التعليق على زيها، حتى لا يحرج الضيوف أو يتأثروا خلال وضع العلامات.
وقد رأى حطب أن حضور حفل كهذا يتطلب اختيار زي خاص، يتناسب مع الحدث ومع مفهوم السجادة الحمراء، ومن غير المسموح لأي كان فيه أن يرتدي زي غير جميل أو لا يتناسب مع قيمة الحفل. “ارفض أي تبرير لأي كان، مهما كانت وظيفته أو مكانته، الاستهتار بالزي الذي يرتديه، وفي أي مناسبة كانت، لان لا دخل للشخصية بجمال الزي أو عدمه”. وهذا ما خالفته فيه السيدة عبيد التي تميزت علاماتها وتعليقاتها بنوع من الدبلوماسية والتروي في إطلاق الأحكام، وانقسم الضيوف ما بين مؤيد ورافض لفكرة من يغلب على من، الزي أم الشخصية. فيما رأت الأشقر أن عملية اختيار الأزياء تحتاج إلى دراسة شخصية صاحبها، وميوله وما يحب، ليتم بعدها اختيار الملابس التي تتناسب معه. ولكن هذا أيضا لا يبرر لأي كان ارتداء ثياب غير أنيقة، وغير جميلة.
في نهاية الحلقة تم التطرق لموضوع الحواجب، وقام الحكام بالتعليق على حواجب عدة فنانات، وتم الإجماع بين الضيوف على أن اغلب الفنانات يعتمدن الشكل المبالغ به كثيراً والتاتو، ومن الأفضل لهن الاتجاه نحو الطبيعية في الشكل واللون. كما وعد زافين بحلقة كاملة عن هذا الموضوع. وكان في مستهل الحلقة، قد عرض تقرير مفصل عن استونيا، بين التاريخ والجغرافيا. كما تم طرح سؤال افتراضي: “ماذا كنّا نتوقّع من الحكومة اللبنانية لو اختطف سبعة لبنانيين في جمهورية إستونيا”؟ وكانت الإجابات مختلفة من قبل المشاهدين.