المرأةُ وتعنيفُ الرجل لها أخذا الحيّز الأكبر البارحة من حلقة “أنا والعسل” لنيشان مع نجمته الممثلة الأولى سيرين عبد النور، فالأخيرة أرادت من مسلسل “لعبة الموت” أن تقول لا للعنف وأن تختار قضيّة ستتابعها مستقبلاً، إذ حسبما أعلنت مع نيشان البارحة، فهي ستصوّر وثائقياً في السجون مع الإعلامية ماغي عون، يسلّط الضوء أيضاً على التعنيف بمختلف أنواعه..
سيرين رفعت الصوت عالياً لترفض عدم تحرّك القانون بوجه قضايا العنف، بحيث تموت سنويّاً عدّة نساء من الضرب والأذى وهو ما يصوّره “لعبة الموت” من خلال علاقة نايا (سيرين) بزوجها عاصم (عابد فهد).
ومما كشفته سيرين أن المخرج صوّر نهايتين مختلفتين للمسلسل، ولمّحت بأنها لن تعود لعاصم، فهذا يعني تحريضاً للمرأة على عدم الدفاع عن نفسها وعلى الإنكسار أمام قاتلها، لكنها أكّدت بأن التمثيل أمام عابد فهد الذي سيكون آخر ضيوف نيشان غداً، أشبه بالحقيقة وأنهما نسيا أنّهما يلعبان مشهداً تمثيلياً لدرجة أن يديها إزرقّتا من تعنيفه لها.. وعن علاقتها بزوجها فريد رحمة، قالت بأن الإحترام يسودها وإن كانا يعبّران عن الغضب بصوت مرتفع قبلاً في بعض الأحيان، فالأمر بات ملغىً اليوم بوجود إبنتهما تاليا التي عرضت لها سيرين فيديو للمرة الأولى وهي تغني وترقص!
وسيرين حين خُيّرت بين التمثيل مع عابد فهد أو ماجد المصري أو مكسيم خليل، إختارت الأخير وعادت لتوضح عبر “تويتر” بأن هذا لا يعني أنها تفضّله على غيره، لكنها لم تمثّل معه منذ وقت واشتاقت لذلك.. وردّاً على نيكول سابا التي اعتبرتها ثالثةً في مصر، قالت: فليكن، هذا يعني أنني أسعى للمرتبة الأولى وأبارِك لها سلفاً إنجاب ابنتها (سيرين كانت ذكيّة، لم تغضب، بل ظلّت Class وعكست رقيّاً يليق بها).. كما وردّت على ورد الخال التي قالت بأن لعبة الموت هو الأول لأنه يعرض على الـ LBCI، فقالت: لا شك أن للقناة أهميتها، لكنها تعرض خمس مسلسلات، وليست جميعها الأولى.. أبارك لها عملها في “نكذب لو قلنا ما بنحبش” وسأتصل بها لتهنئتها بعد أن أتابعه بعد رمضان.
يُذكر أن معجبي سيرين الذين انتظروها ليباركوا لها إطلالتها، تعرضوا لحادث سير خطير بعد الحلقة، ونقلوا إلى مستشفى القرطباوي بحيث وافتهم سيرين وزوجها ونيشان، وهم يتماثلون للشفاء، ومن يعرف سيرين عن قرب يُدرك أنها تعتبر محبيها وكأنهم من أفراد عائلتها وهي تتواصل معهم بشكل يختلف عن كل النّجمات.. فلهم منّا كل الدعوات والتمنيات بالشفاء.