لم تفقد عارضة الأزياﺀ الأميركية سيندي كروفورد شيئاً من جاذبيتها وقد تخطت الـ42 من العمر رغم ظهور بعض التجاعيد على وجهها الجميل. ولطالما أعلنت رفضها الخضوع لجراحات تجميلية، مع أنها جربت قبل سنوات الحقن بالبوتوكس من دون أن تقتنع بذلك. وقد عادت العارضة التي اشتهرت في تسعينات القرن المنصرم على منصات الأزياﺀ الى الواجهة بتصدرها العدد القادم لمجلة “أوفيسيال”. وفي الداخل، صور لكروفورد بعدسة بول ويذيريل، حيث تبدو بمظهر طبيعي جداً بلا ماكياج تقريباً. ومع أنها تركت عروض الأزياﺀ منذ زمن لتخصيص وقتها لعائلتها، تحب العودة بين وقت وآخر الى مهنتها القديمة. كما تستعد للترويج لمجموعة مجوهرات خاصة بها ستطلقها قريباً.
وقد شعرت سيندي بالراحة أخيراً بعدما حُكم على الرجل إديس كايالار بالسجن لسنتين، بسبب ابتزازه العارضة السابقة وزوجها راندي غيربر في شأن صور لابنتهما كايا طوال 5 أشهر. فبالاشتراك مع الحاضنة، ابتز اللص الوالدين بصور لابنتهما وهي مقيدة بأشرطة الى كرسي، وهدد بنشرها في الصحف لكي يبدو وكأنهما يسيئان معاملة ابنتهما من أجل أن يسحب منهما المال.