لا أعرف إن كنّا نتحدث عن ذات “الشباب العربي” الذي أطلق ربيع العرب وثار على الظلم والجوع في عدة دول عربية، لكن بعضاً من هؤلاء الشباب والصبايا أيضاً، عادوا لينشغلوا اليوم بالتركي كيفانج تاتيلوج المعروف بمهند، رغم أن آثار الثورات والإنتفاضات لم تتبلور بعد ولا يزال هناك الكثير ليتم تنفيذه وترتيبه!
وقد عاد مهند إلى الواجهة بفضل صورة تظهره وهو يصلي، رغم أن الصورة قديمة حسبما يتردد وهي مأخوذة من إحدى المشاهد من مسلسله الشهير مع “نور”، لكن الصبايا تحمّسنَ لها وأعددن العدّة لعريس المستقبل المؤمن الذي ستوافقنَ عليه لأنه ينفّذ واجباته الدينية ويصلي ولأنه ليس شاذاً جنسياً كما اتّهم في السابق، وهو أمر حاول نفيه بعد إنتشار صورة له في نادٍ للشواذ!
فهنيئاً لبعض الفتيات العربيات بـ “مهندهنّ” وأعان الله الباقيات لأن سمعة الغباء والسطحيّة ستلاحقهنّ هنّ الأخريات طالما أننا إعتدنا أن نشمل الصالح بالطالح!