تحتلّ أغنيّة النجمة كنزة مرسلي الجديدة “شبه الحنين” المركز الأوّل في العديد من قوائم الـ Top 10 ، كما تخطّت نسبة مشاهدة الـ Lyric Video الخاص بها على قناة كنزة الخاصّة على “يوتيوب” حاجز الـ 655 ألف.
من جانب ثاني، طرحت كنزة صورة جديدة لها بدت فيها مليئة بالجمال، وعلقت عليها متوجهة بالمعايدة لمحبّيها بمناسبة السنة الأمازيغية الجديدة، حيث كتبت : ”
Assoggas ameggaz
سنة أمازيغية سعيدة 2966
Happy new amazighan year
تقويم أمازيغي
ورقة رزنامة جزائرية موافقة لأول أيام السنة الأمازيغية (عجمية)
شهر ينّاير (بالتشديد) بدايته رأس السنة
التقويم الأمازيغي او التقويم البربري هو تقويم زراعي قليل ما يستعمل في دول شمال أفريقيا. يعرف أيضًا بـ التقويم الفلاّحي (أي الريفي) أو التقويم العجمي. اصله من بقايا التواجد الروماني، وابتكر من أجل تنظيم الأعمال الزراعية الموسمية.[1]. يوافق 2016 في التقويم الميلادي الحالي 2966 أي بإضافة 950 سنة أول أيام العام الأمازيغي هو دوما يوافق 12 جانفي/كانون الثاني.
أصله
يعتبر التقويم الأمازيغي الحالي من بقايا التواجد الروماني في شمال افريقيا[محل شك][2]؛ فهو من أحد الأشكال المتبقية لتقويم اليولياني الروماني الذي استعمل في أوروبا قبل إدخال التقويم الجريجوري الذي ما يزال قيد الاستعمال لدى الكنائس الشرقية؛ لذلك نجد أن:
أسماء شهور التقويم الأمازيغي مشتقة من اللاتينية.[3] أول يوم من شهر “ينار” (وهو بداية السنة عند الأمازيغ) يتوافق مع يوم 13 يناير من التقويم الجريجوري، والذي يتزامن مع الإزاحة التي تراكمت خلال القرون بين التواريخ الفلكية والتقويم اليولياني وهذا اليوم لا يزال يسمّى بوييني وهي تسمية محرفة قليلا عن اللاتينية Bonus annus أي عام طيّب .
طول السنة وطول الشهور عند الأمازيغ هو نفسه في التقويم اليولياني: ثلاث سنوات مكونة من 365 يوما تليها سنة كبيسة مكونة من 366 يوم، والشهر ينقسم إلى 30 أو 31 يوم مع بعض الاختلافات الطفيفة في حسابات شهر فبراير.
أما تأخررأس السنة الأمازيغي عن الروماني بـ 12 يوما , يرجع إلى المعتقدات الأمازيغية التي لا تزال تروى في المنطقة الأوراسية الشاوية وهي قصة المعزة المسماة سلف المعزة : آرطّال ن’تغاطّ بينما أكد (Jean Servier) أن التقويم الأمازيغي ليس مشتقًا من التقويم اليولياني كما يظن علماء الفلك، وإنما من التقويم القبطي – المشتق من التقويم المصري.
هناك نماذج شبه موحدة لأسماء التقويم الأمازيغي، ويتضمّن الجدول أدناه على الأسماء المتعارف عليها في تونس والجزائر والمغرب، وهي مختلفة من منطقة إلى أخرى؛ بسبب سوء التواصل، والتلاعب الحكومي، واختلاف اللهجات المحلية بين المغاربة”.
الصورة الّتي طرحتها مرسلي: