أعلن البارحة الموقع الزميل النشرة بأن جورج وسوف سافر إلى قطر سرّاً وهو يستعد قريباً ليعلن إنضمامه للثورة السورية ضد نظام الرئيس بشار الأسد الذي يعرف الجميع أن الوسوف يقدّره ويدعمه، وتساءل الزميل علاء محمد من دمشق: لماذا يعلن الوسوف إنضمامه إلى اثورة من قطر؟!
وبينما تفشّى الخبر كالنار في الهشيم، خرج موقع النهار لينفي مدعّماً النفي في وقت لاحق ببيان أصدره محامي الوسوف إيلي حاماتي وجاء فيه:
” إن المطرب جورج وسوف لم يقم بزيارة سرية إلى دولة قطر، إنما سافر إليها علانية لهدف عائلي وعلاجي يتمثل في زيارة إبنه البكر وديع الذي يعمل هناك، ولإستكمال علاجه الفيزيائي في أحد المراكز المتخصصة.. وهو بعيد كل البعد من التعاطي السياسي وإهتماماته الحالية هي إستعادة صحته وعودته إلى جمهوره الحبيب، كما وإستعادة بلده سوريا السلام والوئام بين جميع مكوناته”.
وتابع بيان حاماتي:
“يؤكد الوسوف أن أي خبر صحافي يتعلق به ولا يصدر عنه شخصياً أو عن أحد أبنائه أو عن وكيله القانوني، لا يعبّر البتة عن رأيه ولا يلزمه في شيء، إنما يعبر عن رأي كاتبه ومطلقه ليس إلا”!
إذاً.. بين ما تردد وبين نفي أبو وديع، يبقى أن نتمنّى للسطان كل الصحّة وهو حرٌّ في آرائه حتى السياسية منها وهذا حق تضمنه له شرعة حقوق الإنسان..