كنا متل الملايكة عم نحكي سوا بالأول!
* في أول عمل لك مع الفنانة قمر “أو لا لا”، تعثر التصوير ووقعت المشكلة… ولكن قبل الدخول في التفاصيل أخبرنا بإيجاز عن المراحل التحضيرية…
– إتفقت وقمر على تصوير الأغنية يومي الثلاثاء والأربعاء في 21 و22 من الجاري، وكنا قد بدأنا التحضيرات، والتمارين على اللوحات الراقصة، وتجربة الماكياج والتعديل على الـ looks، وكانت هي راضية ومتفائلة بالعمل معي… “كنا متل الملايكة عم نحكي سوا”!
* من ساعد في التحضيرات للعمل… وهل كانوا معك في Location التصوير؟
– بالطبع، لقد تولى المصمم فؤاد سركيس تنفيذ وتصميم الأزياء، Bouba الماكياج، Steve من صالون Pace e Luce إهتم بتسريحة الشعر، وكنت أنا من يتولى الإدارة الفنية والإخراج في آن واحد…
* بعد التحضيرات… أتى يوم الثلاثاء، وبدأتم التصوير…
– هذا صحيح، حضرت قمر إلى الـ location منذ الصباح الباكر، عند الساعة السادسة والنصف كما إتفقنا مسبقا، وبعد أن كان كل شيء يسير على ما يرام، “بسمع صريخ”… فحضرت إليه، وقد إحتجت على الكارافان الذي احضرته لها…
* وما كانت المشكلة فيه؟
– “من أحسن الكارافانات… الفنانة نجوى كرم كانت قاعدة فيه قبل أسبوع!”، إتصلت بصاحب كارافان آخر وأحضرته لها من منطقة زحلة، ولكنها لم تكترث وتأبه له، فطلبت من مدبرات المنزل – اللواتي رافقنها- الجلوس فيه.
بعد مشكلة الكارافان… قالت “بدي قتلكن بضفيري”!
* بعد مشكلة الكارافان، تابعتم التصوير؟!
– نعم، وكان الجميع مستغربا من تصرفاتها، وحالة الهستيريا التي أوجدتها على الـ set، ولكن رغم ذلك، تابعنا التصوير، قدمت المشهد الأول، وذهبت لتغيير اللوك، وعلا الصراخ بعد أن إنتهى Bouba من وضع الماكياج، وقالت له “طلتعني بشبه هيفا وهبي”!، وتوجهت لنا بعبارات نابية ومشينة ومسيئة لدياناتنا وطوائفنا… والأغرب أنها تجهمت علينا قائلة “بدي قتلكن بضفيري”!
* “بدا تقتلكن بضفيرا”؟!
– نعم.. قلت للمتواجدين معي Is She for real؟!… بصوت عال كانت تصرخ، تنادي وتشتم، خرج Bouba وتعبته حتى أطلب منه أن يهدأ ويعود لمزاولة العمل… وبعد جهد جهيد، “هدنة حذرة”، غير لها الماكياج هي التي طلبت تواجد المصمم فؤاد سركيس ليشرف على العمل، وهكذا حصل، وكانت قبل ذلك “تشحط”، تدخل وتحرج من تريد من الكاست “يللي طفش من ورا الصريخ والبهدلة”!
* يمكننا وصف الجو بـ” المشحون والسلبي”؟!
– Exactly… 5 ساعات أمضتها في تغيير اللوك ولم تكن راضية كل الرضا عن النتيجة، ولكنها حضرت إلى الـ set من جديد، وكان مدرب الرقص هادي عواضة، والذي حضر بطلب وإلحاح من جهني، بدأ بتمرينها منذ فترة طويلة “عندي بالبيت… ووعدتنا إنو رح تعطي الـ maximum خلال التصوير… ولم تصدق”! وخلال التمارين الاخيرة، إنزعجت من سكة الكاميرا علما بأنها بعيدة عنها وغير مزعجة، إحتجت ورفضت السكة!
رفضت الرقص على أرض الـ BO18… سرعان ما رقصت حسبما يحلو لها!
* عذرا، ولكننا لم نذكر أين كنتم تصورون!
– “على سيرة الـ Location“… كنا في ملهى BO18 والمعروف بأنه Dance Club، ويقصده الناس ليرقصوا وينتعلوا الكعب العالي، إلا أنها رفضت معللة أنها لا تستطيع الرقص على الأرض، واضعة كم كبير من الأكسسوار والـ extension في شعرها… رضخنا للواقع، ولم ترد أن تقوم بالخطوات التي تعلتمتها ورقصت حسبما يحلو لها!
* هل إكتمل الكليب أم أن هناك مشاهد لم تصور؟!
– لم يكتمل شيء! أملك بضع مشاهد، أو دلائل إذا صح التعبير عما قامت به، وبعد الرقص خرجت ولم تعد، ذهبت للتحدث إليها، رفضت وهددتني بالشركة المنتجة “المجهولة” لأعمالها!
* الموضوع دخل حيز التهديد… هل ستحمله قمر إلى القضاء؟!
– “ما معها حق… في مبالغ طائلة دافعها للناس كرمال كمل العمل”! كما وأن هناك شهود وبراهين مصورة ودلائل حسية! عملت على ثقة مع قمر، التي كنت أعتبرها بمثابة شقيقتي، فخذلتني وخانت الثقة، ولم آخذ منها المصاريف التي كان يجب تسديدها في يوم التصوير الأول، وقال لي الـ DOP التركي Yuxel Varol، انه ورغم أعوام عمله الستة والعشرين في هذا المجال، لم يرى أي فنان يتصرف بهذه الطريقة!
تولى مدرب الرقص إدارة الـ SET… وهذا لا يجوز!
* قمر “أمرت”… بدأت الكليب وأنهته عندما أرادت!
– بعد رقصها العشوائي، والتغيير المفاجئ الذي طرأ على السيناريو، جلست وقالت لي “خلص شريف… الكليب إنتهى”! وكانت قبلها رفضت أن تتحدث على المايكروفون مساعدة المخرج سارة لبان، وتولى مدرب الرقص إدارة المسرح، إيقاف وتشغيل الموسيقى وهذا لا يجوز!
* وماذا فعلتم عندما قالت ذلك؟
– ما كان حينها من فريق العمل إلا أن يصفق و”يصوفر”… لأنه فعلا إرتاح من الهستيريا التي أوجدتها والتشنج في Location التصوير!
* بعيدا عن كل ذلك… عندما إختليت بنفسك لتفكر، لم برأيك فعل ذلك؟
– No Idea! خلال التمارين والتحضيرات كانت رائعة، وبعثت فينا الروح الإيجابية وبتت متحمسا لأرى ما ستقدمه أمام الكاميرا، ولا تنسى أنه الفيديوكليب الأول الذي أخرجه بنفسي، وكنا نتأمل في أن تكون عودتها إلى الساحة الفنية نارية بكل ما للكلمة من معنى!
إذا تابعت بهذا الأسلوب… لن يتعامل معها إي مخرج!
* لو عادت المياه إلى مجاريها بينكما… هل تعيد تصوير الكليب؟!
– حينها أفكر بالموضوع… ليست المرة الأولى التي توقف فيها قمر التصوير، فكان ذلك مع المخرج جاد شويري والراحل يحيى سعادة ورندلى قديح، فقد اوقف التعاون… وأؤكد لك أن لو تابعت بهذا الأسلوب لن يتعامل معها أي مخرج!
* هل كانت هناك متابعة قضائية للموضوع؟
– إتصل بي محاميها الخاص وسألني عما جرى… فأخبرته!
* بعيدا عن كليب “أو لا لا”… أين تكمن الخطوط الحمراء في أعمالك؟
– ” ما في خط احمر”!
* وإذا قوبلت فكرتك بالرفض؟
– أغيرها… أو بالأحرى ألغيها! أنا أتعرف إلى الشخص وطباعه جيدا قبل العمل معه!
* مشاريع شريف ترحيني للفترة القادمة؟
– هناك فيديوكليبات بإنتظاري على صعيد الإخراج، وسوف اقدم على الخطوة قريبا!
* وإلى أي مدى أنت قادر على تقبل الإنتقاد لأعمالك في المستقبل؟
– I am Up for everything!
* كلمة أخيرة لموقع Music Nation
– شكرا على هذه المقابلة والتي أوضحت فيها امور عديدة حول عملنا… وأتمنى أن تكون أعمالي القادمة لتنال إعجابكم!