بعد غياب عن الجمهور العريض، أطلت
شريهان للمرة الأولى في ميدان التحرير إبان ثورة يناير التي أسقطت حُسني مبارك عن
العرش وبدأت تؤسس لمستقبل جديد لمصر، تجلى في الإنتخابات الرئاسية التي خاضتها
البلاد..
ومنذ أيام تردد على لسان شريهان أنها
قالت بأن أي شخص سيصوت للمرشح أحمد شفيق لا يستحق أن يكون مصريا لأنه مجرم ودم
شهداء موقعة الجمل في رقبته.. إلا أن شريهان التي اشتغرب جمهورها أن تصرح بهكذا
كلام تحريضي، لم تلبث أن نفت ما تردد جُملة وتفصيلا، فقالت: ما تردد عار عن الصحة تماما.. وأعوذ
بالله أن أشكك في مصرية أي مواطن مصري لمجرد إعطاء صوته وإرادته الحرة لمن يرغب أو
ينتخب، وإلا كيف لي أن أطالب بالحريه والديمقراطيه، فمصر بلدي وبلد كل مصري..
وتابعت: قد أساعد في التوعيه أو أنتقد، ولكن في حدود آداب الإنتقاد وقد أرفض وقد أعلن
عن موقفي كأي مواطن مصري، وهو ما فعلته حين أعلنت تأييدي لحمدين صباحي، لكنني لم
ولن أفرض إرادتي ورغبتي علي أي شخص، بل أحترم إرادة كل ناخب!