دفاعا عن تامر، الذي انظلم تامر الذي فهم غلط فكان في
هولندا و ساعة بساعة يراقب ما يحدث في مصر… لم يقدر ان ينسحب من الحفلة لكن قلبه
كان مع مصر، لم يحسس احد لانهم كانوا متجمهرين لملاقاته فلم يريد ان يزعل احد… ومن ثم الاعلان الهولندي قال
ان الشعب المصري دمر مصر و يفجر مصر!
و هكذا تامر انخدع فالاعلام الغربي مضلل فطلب و بحرقة قلب
ان ينسحبوا ظنا منه انهم يدمرون بلده و عندما رجع الى مصر عرف الحقيقة، عرف
ان شعب بلده يدافع عن حريته و عندما علم بالحقيقة ذهب و دافع معهم عن مصر ام
الدنيا لكن الشعب لم يفهم ما حصل فلا احد يمكن ان يشكك بحب تامر لبلده و الكل يعرف
حبه لمصر و دفاعا عنه و حبا من لبنان لتامر و لمعرفتنا بالحقيقة و ليس ما اوهم
البعض الناس بما حصل…
هذا الشعر لتامر
جرحن بيقلبك علم
ونزلت تتضامن مع خيك الي عم يتألم
رافع صوتك بالعالي
عم بتنادي يا بلادي
حتى تعم السعادي
وفجأة صوتك نعدم
وكل الي عملتو انهدم
وبلحظت غضب القلب نصدم
وزرف دموع الالم
شو زبنك تتنظلم وتحمل هم القدر؟
منفهم انك بتسامح وقلبك كبير
بس جرحك عميق أعمق من البير
خطف ضحكات النور
وجبرها تبكي على السور
خلانا ما نبكي على دموعناالمكسورة
ولا على صحكاتنا المسروقة
بس ما قدر ياخد منا مشاعرنا المدبوحة
وكلمتنا المسموعة
نحنا كلنا معك
روحنا وقلبنا معك
والله يكون معك
من جمهورك في لبنان
من كل رابطة تامر