“نكزتني” صديقتي وقالت:
“أكتبي: شوهد فلان الفلاني”.. كان الليل قد أسدل ستاره وأنا لا أرى في
النهار بسبب ضعف النظر الذي يصر على مطاردتي وكأنني خربتُ بيته في ماض ما، فكيف
الحال إن كانت الدُنيا ليل وبرد وريح، لكن من دون رعد؟!
بعد الـ
“نكزة” ركزت بؤبؤ عيني فرأيت نَجما تلفزيونيا يمازح شابة معه في وسط
بيروت بكثير من الحب والعاطفة، وضحكتهما كانت تملأ المكان وكأنهما مراهقين
جميلين.. كان يعانقها ويداعبها بحنان وكانت هي تطير من سعادتها، وهذه ليست مقدمة
لرواية، بل مجرد وصف مشهدي!
النجم
التلفزيوني الشاب لا يزال عازبا، فهل تكون هذه حبيبته؟! وكما نقول في لبناننا:
“إذا كان مش منيح، فال منيح”!