القصة بدأت حين دعت نقابة الموسيقيين
المصريين شيرين عبد الوهاب للغناء مجانا ضمن مبادرة بعنوان “كتيبة
الخير” التي أقيمت تحت إشراف نقابة الموسيقيين، الأمر الذي أزعج النقيب إيمان
البحر درويش الذي عمد إلى نشر الخبر وإذاعته!
ويبدو أن كشف درويش عن رفض شريني للغناء
مجانا، أزعج عبد الوهاب التي إعتبرت أنه يتعمد إفتعال مشكلات لضرب نجاح ألبومها
الأخير” إسأل عليا”. وتابعت عبد الوهاب بأن فعل الخير لا يتم فقط من
خلال النقابة وأنها لم تحيي الحفل الذي طلب منها المشاكرة فيه لأنها أتى بالتزامن
مع طرح ألبومها الجديد وليس ليأتي أحد ويتهمني بعدها بأنني “ناكرة
للجميل” ولا أريد فعل الخير!
وفي رد أول منه على تصريحات عبد
الوهاب، تردد بأن نقابة المهن الموسيقية، قررت إيقاف شيرين عن الغناء وتحويلها
للتحقيق، وتكليف الشؤون القانونية في النقابة باستدعائها وإخطارها بالقرار لما بدر
منها من ألفاظ تجاه النقابة ونقيبها إيمان البحر درويش.. كما وقرر النقيب رفع دعوي
قضائية ضد شيرين بمجرد عودته من الولايات المتحدة الأمريكية، معتبرا أنها إرتكبت
بحقها القدح والذم في عدة تصريحات أطلقتها!
هنيئا لمصر بالحرية التي ناضلت لأجلها وذرفت كرمى لعينيها دماء
الأبرياء وهنيئا لنا كعرب بثقافة القمع التي تنتهجها نقابة المهن الموسيقية!
أوليست شيرين حرة في أن تغني أو لا تغني بالمجان مهما كانت أسبابها؟! يا خجل العرب
من هكذا سياسيات قمعية وكم نتقنها نحن العرب!