مثلت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب، أمس الاثنين، أمام قاضي التحقيق للإدلاء بأقوالها في القضية التي تتهم فيها طليقها الفنان حسام حبيب بالنصب عليها.
وقالت شيرين إن طليقها استولى على سيارتها التي يبلغ سعرها 3.25 مليون جنيه مصري (172 ألف دولار) وقام ببيعها دون إذنها، فضلا عن تعرضها للسب والقذف منه ومن والده في عدة مناسبات.
على إثر ذلك، قررت جهات التحقيق استدعاء بائع السيارة التي اشترتها شيرين منه، والمشتري الذي اشترى السيارة ذاتها من حسام حبيب ووالده، لسماع أقوالهما حول ملكية السيارة.
يذكر أن آخر أزمات النجمين كانت حول تصريحات حسام حبيب عن أغنية “غاب الفرح” المرتقبة لشيرين عبد الوهاب، إذ قال إن المؤلف والملحن تنازلا في جمعية المؤلفين والملحنين له عنها ما يعنى أنها ملكه، لافتا إلى أن سيقدم بلاغا للنائب العام ضد طليقته للاستيلائها على مصنف غير مملوك لها.
وقال ياسر قنطوش محامي الفنانة في البلاغ، إن ”الشاكية والمشكو في حقه كانت تربطهما علاقة زواج شرعي، وأثناء ذلك طلبت منه شراء سيارة فارهة، ووكلت المشكو في حقه بوصفه زوجها في اتخاذ ما يلزم لإنهاء إجراءات الشراء، واتفقت مع المعرض على سعر شراء السيارة وهو مبلغ 3،250،000 جنيه (172 ألف دولار) وتم الاتفاق مع المعرض على قيام الشاكية بتحويل ذلك المبلغ من حسابها الشخصي إلى حساب المعرض“.
وأضاف قنطوش ”فوجئت الشاكية بتحويل المبلغ بالكامل لحساب المعرض، وقيام المشكو في حقه باستلام أوراق السيارة وإنهاء جميع أوراقها باسمه، وتم استخراج رخصة السيارة باسمه، وقام بنقل ملكيتها باسمه، وعندما علمت الشاكية بتلك الواقعة دون إذنها أو موافقتها بذلك أقنعها بأنهما شخص واحد بسبب علاقة الزواج القائمة بينهما آنذاك، ووافقت على سداد ثمن السيارة“، موضحا أنه ”عندما نشبت الخلافات الزوجية بينهما مؤخرًا واستحال استمرار الأسرة بينهما واتفقا على الطلاق، وتم إيقاع الطلاق بالفعل، طلبت منه نقل الملكية أو سداد ثمنها، إلا أنه رفض وماطل ولم يقم بسداد قيمة السيارة أو نقل ملكيتها لها كما اتفقا مسبقًا“.