أدلى د. كريستوفر رودجرز الذي شرح جثة مايكل جاكسون وأعلن الوفاة على أنها جريمة وليست وفاة عادية، بشهادته في المحكمة بناء على طلب المدعين، فقال بأنه من غير الطبيعي أن يكون جاكسون قد حقن نفسه بالجرعة القاتلة من دواء الـ Propofol وأنه يعتقد أن د. كونراد موراي هو من فعل ذلك!
وأضاف د. رودجرز في شهادته بأن وصف د. موراي للحظات الأخيرة لجاكسون وتعرضه للسكتة القلبية، وصف غير واقعي، إذ يؤكد د. موراي بأنه غادر غرفة جاكسون لدقائق معدودة ليتوجه إلى الحمام، وحين عاد وجده لا يتنفس، بينما يؤكد د. كريستوفر رودجرز أن الأمر غير منطقي، لأنه وخلال تلك الدقائق القليلة، كان على جاكسون أن يستفيق من الأدوية التي أعطيت له ليغفو، ومن ثم يركز ليحقن نفسه بالجرعة القاتلة، التي كانت تحتاج أيضا إلى بعض الوقت لتصل إلى الدماغ وتتسبب بتوقف تنفسه!
وحلل د. كريستوفر رودجرز بأن د. موراي هو من حقن جاكسون بعدة جرعات من الـ Propofol في أوقات متعددة ومتلاحقة، ما تسبب بتوقف تنفسه بسبب الـ Overdose – الجرعة الزائدة..
هذا وكان فريق الإدعاء قد عرض أثناء اليوم الطويل والجديد من المحاكمة، صورة جديدة لجثة جاكسون بعد التشريح، يظهر فيها عاريا!