لمن لا يعرف الملحن طارق أبو جودة، نقول له عن سابق معرفة بأنه صاحب أطيب قلب ممكن أن تعرفه على الساحة الفنية، فهو شفاف، ويقول ما يفكر فيه دون خبث ومكر، كما أنه يركز في عمله ولا يأبه لسواه، كل هذا جعله شخصاً ناجحاً سواء في مجال التلحين أو إدارة الأعمال.
وبعد أن كنا أول من نشر خبر إستعداد طارق أبو جودة لإطلاق فنانة جديدة بعد النجاح الذي حققه مع يارا، وذلك إثر إنفصالهما عاطفياً وتجديد العقد مهنياً فقط، وبعدما ذكرنا بأنه محتار بإسمها وأنه قد يسميها لارا.. وصلنا بأن طارق قرر تسمية فنانته الجديدة “كلارا”.
وإسم “كلارا” ليس بريئاً من التشابه أو تعمد التشابه مع إسم “يارا” التي صنع منها طارق أبو جودة نجمة في زمن ندر فيه وجود نجمات جديدات. ولكن يا طارق، هذا خطأ، وإياك أن تقع فيه..
نقول لك ذلك لأننا نحبك، بكل بساطة كان بإمكاننا إنتظارك حتى تطلق أغنية فنانتك الجديدة “كلارا” ومن ثم ننشر مقالاً بعنوان “طارق أبو جودة وقع في الفخ”! أو “طارق أبو جودة يكرر تجربة جان صليبا في إليسا وميليسا”!
لقد لمس الجميع بأن تجربة تقليد فنان بشخصيته أو إسمه هي تجربة فاشلة سلفاً، طالما أن الأصل موجود ومحبوب، وبالتالي أي محاولة لصنع بديل عنه مع نية ضربه هي محاولة فاشلة سلفاً، فلماذا تخاطر يا طارق بإسمك ومشوارك وأموالك في خطوة ناقصة؟!
ألم ترى بأن ميليسا لم تنجح لأن جان صليبا أراد الإنتقام بها من إليسا؟!
لذا أعد حساباتك قبل التصرف علناً، الآن يمكنك تصحيح الأمر بمجرد تغيير إسم فنانتك الجديدة، والقول بأنك لم تفكر أساساً بإسم “كلارا” أو “لارا” أو أي إسم شبيه لإسم “يارا”…