نشرت صحيفة التايمز البريطانية مقابلة مع طبيب صدام حسين والجراح التجميلي المعروف في العراق علاء بشير والذي روى فيها بعض ذكرياته مع صدام، ومما قاله بشير في حديثه إلى أنه كان يتم إستدعاؤه في الحالات الأكثر خطورة لتنفيذ عمليات شد الوجه وتجميل لأنف صديقات صدام حسين وقريباته وفي واحد من مهامه الصعبة، كانت معالجة فتيات تعرضن للحرق بالسجائر أو قطع بعض الاجزاء من أجسادهن من قبل عدي صدام حسين، إذ كان عدي يسيء للنساء ويستخدم الحديد لطبع كلمة “العار” على أجسادهن.
ويقول علاء بشير أن آخر مرة رأى فيها صدام حسين كانت قبل ثلاثة أسابيع من الغزو الأميركي في العام 2003 عندما زار الرئيس العراقي السابق المستشفى حيث يعمل علاء بشير وكان يشكو من متاعب في الظهر.