في الأيام العادية، فإن هوانغ دودو ليست إلا طفلة تبلغ من العمر سبع سنوات، لكن ما يفرقها عن جميع بنات جيلها، هو أنه لديها مهنة ليلية كراقصة، إضطرت إلى إمتهانها لتعيل عائلتها!
وفي التفاصيل فإن هوانغ التي أثارت جدلا كبيرا في الإعلام الصيني، تذهب إلى مدرستها في الصباح، ثم تتوجه إلى بيتها حيث تساعدها والدتها شبه المقعدة على التبرج وإرتداء ثياب الرقص لتتوجه إلى مطعم محلي يُدعى HotPot لتتمكن من مساعدة والديها على المصاريف، خصوصا أن والدها يعاني من مرض عُضال في معدته ولا يستطيع أن يقوم بأي عمل!
وترقص هوانغ لأربع ليال في الأسبوع، وتقدم في كل ليلة ثلاث وصلات راقصة، ومعاشها هو 125 دولارا فقط في الشهر!
وحين سُئلت هوانغ عن أكبر أمنياتها، قالت بأنها تحلم بأن تذهب إلى السينما، وأن والدتها فازت ببطاقات مجانية للسينما في إحدى المرات، إلا أنهما تأخرتا في الذهاب، وحين أرادتا ذلك، كانت البطاقات قد نفذت صلاحيتها!