صحيحٌ أنه في قضية إنسانية محض كقضية مقتل الشاب رولان شبير على يد صديقه شربل شليطا لا مجال أبداً ليخرج أحدهم ويقول إنّه حقق سبقاً صحافياً وهذا طبعاً آخر ما قد يفعله الإعلامي طوني خليفة أو حتّى نحن، إلا أن طوني يستحق الثناء والـ “برافو”، ليس لأنه نجح في إستضافة شقيقة شليطا، بل لأنه يتابع القضية ولأنه ليس من الإعلاميين الذين يرمون “الفتّيشة” ليحصلوا لأنفسهم على بعض البلبلة والأصداء، بل إنه إعلامي منظّم يتابع القضية وكأنّها قضيته بكامل حذافيرها وبأدقّ تفاصيلها!
طوني خليفة إعلامي يجبُ أن نفتخر به وأن نعطيهُ حقّه خصوصاً في برنامجه “للنشر” لأنه يطرح موضوعاتٍ يستحق كل منها أن يكون حلقةً بحدّ ذاتها، فألف تحيّة!
يُذكر أن “ألسي” شقيقة شربل شليطا أفصحت خلال إستضافتها في “للنشر” عن عن أن شقيقها، ومن خلف القضبان، أخبرها بأنه لم يقتل رفيقه وأنه خائف على حياته وما عاد بإمكانه التراجع وأنه يطالبهم بأن ينتبهوا لأنفسهم..