وجود
الإعلامي طوني خليفة عبر 3 شاشات تلفزيونية خلال شهر رمضان الحالي هو تأكيد على
أنه من الوجوه الذكية التي تجيد التحكم باللعبة الإعلامية، كي تبقى موجودة
ومتوهجة، في وقت غابت أسماء لها ثقلها وأهميتها.
وقد يعتقد
كثيرون أن غياب نيشان ديرهاروتيونيان قد أفرح طوني إذ يعلم كثيرون بأن العلاقة
بينهما ليست ودية، وقد تخللها الكثير من المد والجزر، ولكن رداً على سؤال عفوي
طرحناه عليه: “هل أنتَ مرتاح هذه السنة من وجود نيشان الغائب عن
الشاشة”؟ قال: على العكس، زعلان كتير، ومن قلبي أقول هذا الكلام، وكنت أريد
إستضافته في برنامجي ولكن خطه كان مقفل طيلة الوقت، بعمري لم أتمنى الأذية لأحد
وعدائيتي مع الأخرين سببها أني شعرت بأنهم كانوا يريدون أذيتي، كنت أستشرس في
الدفاع عن حقي ورزقي ولقمة عيشي، خلافي مع نيشان هو في مكان أخطأ فيه الكثيرون،
فقد كان يتظاهر بمظهر الحمل بينما في الواقع هو ومجموعة كانوا ينهشون في كالذئاب،
لذا إضطررت للمواجهة يومها، اليوم هو صديق من بعيد لبعيد، ولا أحد يمكن أن ينكر
حضوره ونجاحه، فهو إنسان ناجح وبرأيي مش حلو رمضان بلا نيشان تلفزيونياً، أفتقد
لنيشان كان حلو حضوره.
جميل هذا
الكلام من قبل طوني خليفة في وقت دارت حروب كلامية في الإعلام بين الطرفين، على
أمل أن تكون نية نيشان أيضاً صافية تجاه طوني وأن لا يكون إبتعاده عن الشاشة خلال
شهر رمضان في ظل تألق أسماء أخرى قد ضايقه نفسياً وبشكل لاإرادي، فنيشان لم يُجِب
على إتصالات طوني خليفة (لأن رقم المتصل يظهر عنده في حال كان خطه مقفلاً)، كما أن
معلوماتنا الخاصة تؤكد بأن الإعلامية نضال الأحمدية إتصلت به وأجابها ووافق على
الظهور ضيفاً معها في برنامجها عبر قناة “القاهرة والناس” إلا أنه فجأة
إختفى ولم يعد يجيب على فريق إعداد البرنامج لتحديد موعد للتصوير، رغم أن خليفة
والأحمدية أرادا إستضافته كي يعوضا عليه غيابه خلال شهر رمضان، إلا أنه تهرب
منهما.