حضورُ عابد فهد ليل البارحة في الحلقة الأخيرة من “أنا والعسل” مع نيشان كان ساحراً ولم يبالغ نيشان حين أكّد له بأن الجمهور العربي يحبّه ويعشق شخصية “عاصم” وكل الشخصيات الشريرة التي يلعبها، رغم أن العكس يجب أن يحدث..
ونيشان فشل في أن يُوقِع فهد وأن يحصل منه على تصريح حول نهاية مسلسل “لعبة الموت” والحلقة الأخيرة التي ستعرض الليلة وكذلك لم تقع سيرين عبد النور وماجد المصري اللذين أطلا في مداخلات هانفية وعرفنا من طريقة التعاطي بينهما وبين عابد أن صداقة جميلة جمعت بينهم وهذا طبيعي بعد تصوير دام أربعة أشهرٍ متتالية للمسلسل، فكان أن عيّر عابد سيرين برائحة البصل التي فاحت منها في إحدى المشاهد وأن دندن مع ماجد كلمات غير مفهومة من أغنية يعرفانها ورفضا أن يفصحا عنها على الهواء، لأنها لا تلائم العلن!
عابد فهد رفض أن يعتبر عاصم في “لبعة الموت” ضحيّة، مؤكداً بأنه لا يشبهه في الواقع، بل علّق ممازحاً:”لا أعنِّف المرأة، بالعكس أنا باكل قتلة”، مؤكّداً بأنه من الممكن أن يلعب دور الرجل المُعَنّف من قبل زوجته، فهذه زاوية درامية لم تُطرح بعد!
فهد تحدث عن ولديه وزوجته الإعلامية الجميلة والراقية زينة اليازجي التي أطلت كمفاجأة له في الفقرة الأخيرة ووالده الفنان المرحوم جورج فهد وغنّى له إحدى أغنياته، مؤكداً بأنه أثّر في حياته وتعلم ألا يكون مثله في عصبيته! والحديثُ عن سوريا كان له حصّة أيضاً، بحيث أكد عابد أن السوري لم يعرف يوماً معنى مسلم ومسيحي وأن لهُ رفاقاً هم الأقرب إلى قلبه وكأخوة له من الأخوان المسلمين.
عابد فهد الخمسيني لا يزال في قمّة عطائه ورغم ذلك رفض أن يذكر له نيشان رقم الخمسين، فاستعاض عنه بـ 49 ونصف أو العقد الخامس، وهو ثابرَ ليصل إلى ما هو عليه واختبَر القِلّة.
الكلُّ بانتظار نهاية “لعبة الموت” الليلة وعابد فهد صار رقماً صعباً في عالم التمثيل، ينتظر الملايين إختياراته من عامٍ لآخر، ومن ضمنها فيلمٌ سينتجه محمد السبكي ووقع عقده فهد البارحة ليلاً بعد الحلقة، التي اختتمها بالقول: ” أدعو كل الناس التي تحبني، على قد ما بتحبوني، حِبَوا كل سوري بتحبّوه بحياتكم”.