نشر عشاق النجم المصري عمرو دياب رسالة باسمه، جاء فيها:
على كل مصري أصيل أن يخاف على بلده بصدق في تلك اللحظات الحرجة من تاريخ الأمة .. لقد كنا صفاً واحداً حتى الأمس وتحققت بالفعل كل مطالب الشعب المصري المشروعة.. تحققت وينبغي علينا أن نصدق النجاح وألا نجعل الشكوك والقيل والقال بذور الفساد الخارجية والداخلية أن تضرب جذور النجاح الذي روي بدماء شهداء مصر الأبرار.. ينبغي أن نصدق أننا صنعنا نقطة فاصلة في تاريخ مصر والآن حان وقت البناء والعمل من أجل حصاد ثمار ما زرعناه.. أرحموا مصر من الفتنة والهدم و تذكروا وأنتم تتظاهرون أن من يقف أمامكم على الجانب الأخر.. هو مصري.
ونسأل: هل هذا هو حال لسان عمرو دياب وطريقة تفكيره ورؤيته للثورة؟ وما صحة ما يتردد عن هروبه خارج مصر، خصوصاً أنه لم يصرح بشيء حتى اليوم حول الثورة ورأيه منها!