يكسب الشاب بين غوليفر الذي بالكاد يبلغ العشرين من العمر، ثروة بفضل التجاره الإلكترونية في منتجات تبييض الأسنان ومعدات التمارين الرياضية.
وقبل جائحة كورونا، كان الشاب يعمل في صالون للحلاقة، ثم اضطر إلى بدء إجازة قسرية عن العمل من جراء تفشي الوباء.
وفي التفاصيل، يكسب غوليفر ما يقارب 16 ألفا و400 دولار في اليوم الواحد، وهو ما يعني أنه سيتحوّل إلى مليونير وهو لا يزال في العشرين من عمره.
وأيقن هذا الشاب الذي يقيم في لندن، أنّ أطباء الأسنان أغلقوا عياداتهم بسبب كورونا مع بداية تفشي الوباء، فأحضر بضاعة من الصين تتيح للناس تبييض أسنانهم وهم في بيوتهم.
ولم يكن يخطر ببال غوليفر أن تجارته ستحقق هذا الرواج بشكل سريع، وفي وقت لاحق باع منصة الاتجار في معدات تبييض الأسنان لمستثمر أميركي، لكنه واصل الاتجار في معدات التمارين الرياضية.
وفي بداية المشروع، اعتمد الشاب على مرآب بيت العائلة من أجل تخزين البضاعة التي يجلبها من الصين، أما اليوم فأصبح له مكتب وأماكن فسيحة للتخزين.
ويقول إنه وظّف صديقاً له حتى يقوم بمساعدته، أمّا عمليّة البيع فتجري من خلال موقع “أمازون” لإيصال المنتجات إلى مختلف العالم.