اللقب
سمة معنوية… ولا أكترث إلى نظرة الناس!
* ماذا يعني لشاب عربي أن يحمل
لقب جمالي؟
– أي شاب يملك المواصفات الحسنة،
يحب ان يكون مكاني، وهي سمة معنوية وتمنحك خبرة كبيرة.
* عندما حملت اللقب، كيف أصبحت
نظرة الناس إليك؟
– لا اكترث كثيرا إلى نظرة الناس
إلي.
* هل تعرف عن نفسك دائما؛ علي
حمود ملك جمال آسيا؟
– ليس في كل الأماكن والظروف.
عندما تكون في مجتمع منغلق ولا يتقبل هذه الأفكار، استحالة أن اعرف عن نفسي كذلك،
ولكن في اماكن أخرى وفي مجال الضوء اعرف عن نفسي بكوني ملك جمال.
* ومن الطبيعي ألا تعرف عن نفسك
كملك جمال بسبب السمعة السيئة لملوك الجمال… على من تقع المسؤولية في قيام هذه
السمعة السيئة؟
– اللوم والمسؤولية على كل ملك
جمال، أي كان لقبه، مر قبلنا وأساء لنفسه وللقب وشوه سمعته.
* وفي ظل هذه المعمعة ماذا يفعل علي
حمود لتصويب نظرة الناس إليه؟
– بكل بساطة، لا اقترف الأخطاء
التي إقترفها غيري، وأحاول قدر المستطاع الإستفادة من اللقب في خدمة نفسي وخدمة
الغير.
* ما الهدف من حمل لقب جمالي؟
– ليس هناك من هدف أصبو إليه من
خلال حملي اللقب، ولكن لدي ثقة بنفسي ومواصفات تخولني لأخوض هذه التجربة.
* ماذا أضاف لك اللقب؟
– خبرة أكبر ومعرفة للناس على
مختلف توجهاتها وطرق تفكيرها، وقد اكتشفت حقيقة البعض منهم. وفي الوسط الفني
والإعلامي، بات إسمي متداول به.
* ولكنك لم تقدم أي عمل حتى
اليوم!
– كانت هناك عوائق كثيرة حالت إلى
عدم تقديم أي عمل، وكنت أصر على أنني لو أردت أن اصور فيديوكليب يجب أن يكون مع
نجمة معروفة!
دراستي
وعملي شكلا عائقا أمام مشاركتي في الكليبات والأعمال التلفزيونية!
* أنت اليوم تتابع دراستك
الجامعية… فكيف يمكنك التنسيق بين الدراسة والعمل ومتطلبات اللقب الجمالي؟
– أتابع دراستي الجامعية، وأنا
طالب دراسات عليا في مجال هندسة الكومبيوتر، غلى جانب عملي كـ Fitness Coach، وكلا الأمرين شكلا عائقا امام مزاولتي لعملي وفقا للقب.
* كنت قد شاركت في مسابقة مليح
العرب ولم تفز بالمرتبة الأولى، وقد تردد بأن خطأ حصل حال دون ان تفوز أنت… هل
كان لقب “ملك جمال آسيا” بمثابة ترضية؟!
– أنا شاركت في المسابقة ووصلت
الى النهائيات، وحصلت على اللقب، فلا أرى ضرورة للوساطة، الناس دعموني وأرادوا ان
احمل اللقب.
* انت اليوم مرتبط بعقد عمل مع
الصحافي مجدي قباني، هل كان التوقيع “على ثقة”؟!
– تربطني بمجدي صداقة كبيرة، وقد
وقعت “على ثقة” بعد أن قرأت العقد والبنود التي نص عليها، ولم يكن
إستغلالي كما يعتقد البعض، مدته ثلاث أعوام، وأود أن أقول لك شيئا، حتى ولو إنتهى
عقدي سوف أبقى معه، لأنه من دعمني ووقف إلى جانبي.
* على ماذا نص العقد عموما؟!
– لن أدخل في التفاصيل، ولكن
بصورة عامة مجدي خبير بهذه الأمور ولا سيما بالشان الجمالي والصحافي، ومقابل الدعم
الذي يقدمه لي، هناك نسبة من الأرباح، والمردود المادي.
* عندما أتحدث عن ملوك وملكات
الجمال، تتبادر إلى ذهني أسماء كثيرة إنخرطت في العمل الإجتماعي… ماذا فعلت علي
حمود من نشاطات إجتماعية؟!
– كنت قد خططت لإقامة دورة كرة
قدم وكرة سلة لدور الأيتام، ولكن عائق الجامعة والعمل حال أيضا دون تحقيق هذه
الرغبة؛ ولكن آمل قريبا أنه ومع تفرغي أكثر ان اعمل على تنفيذ هذا المشروع.
* ولايتك قابلة للتجديد؟!
– لا أعلم.
* لو تم تمديد ولايتك، هل ستوقع
مرة أخرى مع مجدي قباني؟
– ممكن، وحتى لو إنتهت ولايتي سوف
اظل معه.
* وما الذي سيختلف بين الولاية
الأولى والثانية؟
– إنتشار الإسم وتداوله بين الناس
اكثر.
لا
صداقة بين ملوك الجمال… و”صديقي الله يوجهلو الخير” حصل على المسلسل
الذي عرض علي!
* أنت من عائلة متدينة، وعموما
العوائل الشرقية قلما تتقبل هكذا أفكار وألقاب، كيف تم إقناعهم أو كيف كانت ردة
فعلهم؟!
– عندما تعرف الناس إلي كملك جمال
آسيا، وقاموا بالتحدث إلى أهلي، أصبحوا على يقين بتربيتي، وباتت نظرة الناس الحسنة
إلي تشكل لديهم المنحى الإيجابي لتقبل فكرة اللقب الجمالي.
* هل طاردتك الشائعات بعد نيلك
اللقب؟
– حتى اليوم الحمدلله … ولا
شائعة!
* هل تحاول كسر الصورة المعهودة
لملوك الجمال؟
– نعم، ولهذا السبب لم أستفد
ماديا كما فعل غيري!
* هل هناك من صداقة بين ملوك
الجمال؟
– أبدا… كان قد عرض عليي بطولة
مسلسل سوري يعرض خلال شهر رمضان، بعد المفاوضات وبعد أن قبلت، علمت بأن “صديقي…
الله يوجهلو الخير” هو من حصل على الدور بدلا مني، وتقول لي أن هناك صداقة
بين ملوك الجمال؟!
* هل سنراك تتحول إلى التقديم أو
التمثيل على غرار زملائك؟
– ولم لا؟!
* بوجود ملوك الجمال، اصحاب
الإختصاص في الإعلام والتمثيل لم يعد لهم مكانا!
– ليس كذلك… ولكن هناك فرص تعطى
لأشخاص ولا تعطى لآخرين، وهذا لا يعني ان كل ملك جمال يقدم برنامج فهو موهوب، هناك
المعرفة والثقافة والأسلوب في التقديم والإلقاء.
* أعطني جانب إيجابي واحد لنيلك
لقب ملك جمال آسيا.
– نظرة الناس والتي يمكن أن تكون
سلبية تارة وإيجابية طورا.
* كلمة أخيرة
– شكرا لكم على هذا اللقاء واتمنى
أن يكون قد أعجبكم.