في لقاء أخير له، سخر الإعلامي عمرو أديب من وزير الإعلام السابق أنس الفقي وخصه بلقب عبد المامور الذى ينفذ سياسيه النظام دون إدراك وقال إنه لم يصدق نفسه حين جلس مره أخرى على كرسي برنامج “القاهره اليوم ” معتبرا أن الثوره حدثت من أجل إعادته إلى شاشه الأوربت..
وعن واقعه بكاءه عبر قناة OTV، قال: صاحب القناه والمذيع يسري فوده طالبا بظهوري ذاك اليوم ورأيت فيه فرصة للتعبير عما بداخلي من آراء وأفكار لا أستطيع قولها ببرنامجي مرعاة للحيادية وحدث أن تنحى الرئيس ولم أصدق الخبر وعندما تأكدت لم اعرف ماذا افعل وأخذت أصفق وأصرخ غير مصدق وما رآه الناس كان مشاعري الحقيقية التي ظللت شهورا لا أستطيع البوح بها طمعا فى أن الصمت قد يحل الأزمة ويعود البرنامج ويعود معه 300 فرد يعملون في القناة!
ونفى أديب نيته للعمل السياسي في الفترة القادمة حيث يرى أن برنامجه حزب سياسي له ملايين الأعضاء من المشاهدين !
وعلق اديب على سجن العديد من المسؤولين السابقين، الذين ساهموا في توقيف برنامجه، معتبرا أن سعادته بعودة البرنامج أكبر من سعادته بدخول هؤلاء إلى السجن، متوقعا لهم محاكمة عادلة ترضي الشعب المتضرر..
ونفى طرد شباب التحرير له مشيرا إلى عرضه لكليب يشمل خطابه للمتظاهرين ومناقشته لهم وبقائه في مبدان التحرير معظم اليوم وخروجه بشكل عادى دون أن يلمسه أحد، عكس ما حدث مع تامر حسني!
كما وأكد على أنه ضد ترشيح عماد أديب لنفسه لوزارة الإعلامن قائلا: “إحنا بتوع مهارات مش بتوع إدارات .. ولا نستطيع التقيد بالأمور الإداريه وعماد أديب موهوب بصناعة الأفكار ولا يصلح للعمل”!