من يتابع مسيرة عمرو دياب، يُدرك بأنّه نادراً أو أبداً حتّى لا يردّ على الشائعات وحين يطلّ ليصرّح وبينما يقول المتتبعون: “آه سيردّ الآن”، يخرج دياب بخبر لا علاقة له بالقضية، لكنه يكون إشارةً منه إلى أنه يتابع تفاصيل حياته بشكل طبيعي وكأنّ شيئاً لم يكن، وفي هذا ذكاء وحنكة كبيرين.
كلنا نذكرُ شائعة طلاقه وزواجه من أجنبية، وبعد صمتٍ طويل أطلّ عبر تويتر لينشر صورته مع أولاده، معلّقاً: “أحبكم”.. واليوم في حين تشتعل وسائل الإعلام بخبَر الدعوى القضائية التي رفعها عليه منظم حفلات أسترالي من أصل مصري، يطالبه فيها بمليون دولار كتعويض على خسائر ألمّت به عن حفل نظّمه له في أستراليا، أطلّ دياب ليؤكد بأنه في لندن يهتم بماستر ألبومه المنتظر في عيد الفطر المقبل، وكأنّ شيئاً لم يكن!
يذكر أن منظم الحفلات هاني الفونس فؤاد رفع الدعوى في مصر مؤكّداً بأن أربعة آلاف شخصٍ فقط حضروا حفل دياب في أستراليا بعدما كانت قد حجزت 13 ألف بطاقة، عاد أصحابها وسحبوها لأنهم ظنّوا بأن النجم لن يحضر الحفل، بعدما تخلّف عن الحضور إلى لقاءات إعلامية مع قنوات أسترالية للترويج للحفل حسبما كان متفقاً بين الطرفين!