منذ سنوات خَلَت تربع كيفانج تاتليتوغ المعروف بمهند على عرش الدراما التركية وعلى عرش قلوب النساء العربيات، فكم سمعنا من قصص عن حالات طلاق وقعت بين نساء وأزواجهن فقط لأنهم لا يشبهون مهند، الذي لا يمت بجماله أصلا إلى أي شيء عربي!
ومع بزوغ مسلسلين تركيين جديدين عبر قناة الـ MBC 4 وهما الزهرة البيضاء وندى العمر، برز بطلان جديدان هما عمر أصلان باش وإسمه الحقيقي أركان بتككيا وجهاد أكنجي وإسمه أوزكان دنيز.. وهذان الرجلان يملكان جمالا عربيا بإمتياز، ما يدفعنا لنتساءَل: من منهما سيسحب البساط من تحت قدمي مهند؟! أم أن للأخير قاعدة جماهيرية كبيرة لا يمكن لأحد أن يقترب منها ولو قليلا؟!
وما هو تفسير ضاهرة مهند، التي قال فيها أحد الأطباء النفسيين أن النساء تتعلقنَ به لأنهن بحاجة إلى الحب الحقيقي، ما دفعهم إلى تحليل علاقة مهند بسمر زوجة عمه، رغم أن أي عاقل قد يقول إن ما فعله أمر غير أخلاقي؟!