في متابعة منا للحادثة التي أقحم عمر الشريف نفسها فيها حين صفع مراسلة قناة “الحرة” عائشة الدوري خلال مهرجان الدوحة السينمائي في قطر، نورد التالي:
· طالبت السيدة منى فروخ، المتحدثة الرسمية بإسم Access وهي مؤسسة عربية أميركية تسعى إلى دعم العرب وتحسين حياتهم في أميركا، عمر الشريف بالإعتذار عما قام به بشكل علني! وأضافت: “العرب لا يتغاضون ولا يغفرون التعنيف ضد المرأة ونحن نطالب عمر الشريف بالإعتذار عما فعله تجاه تلك السيدة.. فالشريف وبدل أن يتواصل مع السيدة، قام بتعنيفها، ولا عذر له في ذلك”! وتابعت: “أقل ما يستطيع عمر الشريف فعله هو أن يعتذر ويسعى إلى الغفران، كي يبقى جنتلمان”!
· قالت قناة “الحرة” إنها تأسف على الحادث الذي تعرضت له مراسلة القناة عائشة الدوري عندما تطاول الممثل المصري عمر الشريف عليها بيده خلال مهرجان الدوحة السينمائي! (ونتساءَل: هل يكفي أن تأسف المحطة لضرب مراسلتها؟! وكيف سيشعر المراسلون الآخرون في القناة بالأمان، وبأن هناك مؤسسة طويلة عريضة ستحميهم في حال تعرضوا للسوء؟! وهل لا سمح الله، يقع غدا أحد مراسلي الحرب في المحطة شهيدا أو أسيرا أو يُصاب بعُطب دائم، فـ “تأسف المحطة لما حدث معه)؟!
· من جهته أوضح عمر الشريف موقفه، فكان عذره أقبح من ذنب، حين صرحت المتحدثة الإعلامية بإسمه، فقالت: “ما دفع الشريف للتهور على إحدى معجباته في مهرجان الدوحة السينمائي هو “حالة الإستفزاز التي يعاني منها حينما يذهب إلى أي حفل أو مهرجان.. فعمر الشريف ورغم حبه وإحترامه الشديد للمعجبين والمعجبات ولا يستطيع العيش بدونهم، إلا أن تقدم عمره يجعله في الكثير من الأحيان يفقد توازنه، خصوصا وأنه ما لبث أن خرج مؤخرا من عملية جراحية أجريت له، ويبدو على جسده النحافة الشديدة، ولكنه يتحامل على نفسه حتى يستطيع الوقوف للتصوير مع المعجبين”! هذا وناشدت بكر الجمهور بضرورة التفرقة بين الحب والإعجاب من جانب، والضغوط من جانب آخر، وأوضحت قائلة إن الفنان عادل إمام على سبيل المثال يسير وبجواره 5 حراس شخصيينحتى يتحاشى مثل هذه المواقف، أما عمر الشريف، فلم يفكر يوما في أن يستعين ولو بحارس واحد، كما وأنه لا يملك سيارة ويتجول بالتاكسي، لأنه لا يريد أن يضع الحواجز بينه وبين جمهوره!