إفتتح في واشنطن متحف خاص بمناسبة الذكرى الـ 75 لولادة نجم الروك في العالم ألفيس بريسلي. وحمل المعرض إسم “ألفيس بريسلي سارق القلوب وخاطف الأضواء”، وأكد مدير المتحف أن ألفيس حظي بهالة وطنية نتيجة الإنتقادات التي طالته والضجة التي أثارها.
ويضم المعرض مجموعة من المقالات الصحافية المنشورة في الخمسينات تتهم ألفيس بتسببه بحالة هستيرية في صفوف “المراهقين والمتقدمين في العمر، كما يُعرض نسخ من تفويض بحوالة مالية أرسله الفيس إلى والدته من ثمرة جولته الفنية الأولى في العام 1954 وقنينة شامبانيا من حفل زفافه ببريسيلا ومفاتيح منزله “غرايسلاند” في ممفيس حيث عاش منذ كان في الثانية والعشرين من عمره حتى موته إضافة إلى دراجته النارية التي صنعتها شركة هارلي ديفيدسون وتعود الى العام 1957 وقميصه بيرفيتو اللذين يمثلان رياح الثورة التي اطلقها.
كما يضم المعرض أزياءه الاستعراضية البراقة والبزة الرجالية المخملية السوداء اللون التي ارتداها واضعا حزاما ذهبي اللون في لقائه مع الرئيس ريتشارد نيكسون في العام 1970.