منذ أن تم الإعلان والكشف عن عودة الإعلامية هالة سرحان إلى وطنها الأم، وقناة روتانا والتي إحتضنتها وقدمت على شاشتها برامج حوارية إتسمت بالجرأة وصولا إلى الحلقة الحدث، أو إذا صح التعبير “الحلقة الفخ”، ألا وهي حلقة “فتيات الليل” والتي نشرنا في وقت سابق تحقيقا مقتضبا حول تورط العادلي والسيدة مبارك في تداعيات القضية، هم الذين أوقعوا بسرحان لإستبعادها عن مصر… وهكذا حدث!
ومع إنجلاء آخر ذرات الثورة في الشارع المصري، وعودة الحياة الطبيعية إلى البلاد، بدأت قنوات روتانا تبث إعلانات مقتطفة من أحاديث سابقة لسرحان حول موضوع البلطجية، الرشوة والفساد، وكأنما كانت تتوقع أو تسلك الضوء أكثر فأكثر على هذه المعضلات. كتب الصحافي هاجر عدس في جريدة العين، مقالا ينوه فيه عن عودة سرحان إلى الإعلام، من هم الخاسرون ومن هم الرابحون…
طرح هذا الأخير، سلسلة أسماء من الرابحين والكاسبين أبرزهم سمو الأمير الوليد بن طلال، والذي ستعود قنواته –روتانا- لإستقطاب عدد كبير من المشاهدين، وإجتذابهم عبر برامج هالة سرحان؛ ومن الرابحين هم الفنانة يسرا، الصديقة الوفية لسرحان، وآخرين… وقد إعتبر أن الخاسرين هم وفاء الكيلاني وعدد من القنوات الفضائية التي ستخسر على صعيد نسبة المشاهدة…
إلا أننا نعقب على هذا المقال، بآخر لبناني، من مجلة نادين اللبنانية، حيثما تم الحديث المقتضب مع سرحان خلال تواجدها في دبي، معربة عن إستغرابها حيال ما تنشره الصحافة والمواقع الإلكترونية عن عودتها إلى مصر وسدة الإعلام، وهي اليوم لم تعتزم على ذلك!