• هل انت راضية عن ردود الفعل على الحلقات الأولى من مسلسل “زهرة وأزواجها الخمسة”؟
– ردود الفعل فاقت توقعاتي، لذلك أنا راضية جدا، فالمسلسل يحقق نسبة مشاهدة ضخمة وهذا اكبر دليل على انه جذب الناس من الحلقات الاولى، رغم زحام الدراما والمنافسة الكبيرة الموجودة، وانا بالتأكيد سعيدة بالتفاف الناس حول المسلسل.
• ما الذي حمسك لتقديم هذا العمل؟
– بعد النجاح الكبير الذي حققه مسلسل “الباطنية” العام الماضي جاءتني سيناريوهات عديدة، لكنني لم اشعر نحوها بحماس، حتى انني فكرت في الابتعاد عن الدراما التلفزيونية هذا العام لانني كنت ابحث عن سيناريو مختلف احقق به نجاحا لا يقل عن “الباطنية” بل يفوقه، لانني احب ان انجح اكثر في كل عمل جديد اقدمه. وعندما عرض علي المؤلف مصطفى محرم سيناريو “زهرة وازواجها الخمسة” شعرت بأنني امام تحدٍ جديد لانه دور لم يسبق لاحد ان قدمه، لذلك لم اتردد في قبوله مهما كان مرهقا ومهما تفرغت له ومهما سبب ايضا اعتذاري عن العديد من الافلام. وهو ما حدث بالفعل فتفرغي الكامل للمسلسل طوال اربعة اشهر جعلني اعتذر عن العديد من الافلام.
• هل اقلقك الهجوم المبكر على المسلسل؟
– لم يقلقني لكنه ادهشني، فانا لا اعرف كيف ينتقد البعض عملاً قبل عرضه لمجرد انهم قرأوا عنه سطوراً في صحيفة مثلا، خاصة ان الاتهامات التي واجهتنا كفريق عمل كانت قاسية جدا لانه لا يمكن مثلا ان نروج لتعدد الازواج، هذا كلام لا يعقل. واظن انه بعد موافقة الازهر الشريف على المسلسل يجب على كل الالسنة ان تخرس، على الاقل الى حين عرض العمل.
• هل ترين ان هناك من فسر مضمون المسلسل بشكل مبالغ فيه؟
– بالفعل لان المسلسل بسيط وهدفه الرئيسي امتاع الناس وتسليتهم، فهو لا يخوض في مناطق دينية شائكة كما ادعى البعض، انما يتناول مشكلة امرأة وجدت نفسها لاسباب مختلفة على ذمة اكثر من رجل في الوقت نفسه، ومن هنا توجد دراما اجتماعية بل كوميدية ايضا جذابة جدا.
• البعض ردد ان “زهرة وأزواجها الخمسة” نسخة نسائية من مسلسل “عائلة الحاج متولي” الذي قدمه النجم نور الشريف، ما ردك؟
– هذا الكلام ايضا كان حكما متسرعا ومبكرا على المسلسل قبل عرضه، واظن ان من رددوه يدركون الآن بعد مشاهدة العمل انهم كانوا مخطئين تماما لانه لا يمكن ابدا ان نكرر احداث مسلسل ناجح وشهير مثل “عائلة الحاج متولي”، خاصة انني كنت احدى بطلاته. كما ان مصطفى محرم مؤلف كبير ولا يمكن ان يوقع نفسه في مثل هذا الخطأ، وعن نفسي لو كنت شعرت بهذا لرفضت العمل منذ البداية.
• الى اي مدى تدخلت في اختيار نجوم المسلسل؟
– لا افرض احدا ولا استغل لكوني نجمة العمل لأفرض شروطا او اختيارات معينة للممثلين، ورأيي اذا طلب مني يظل استشاريا. وكانت هناك جلسات عمل جمعتني بالمخرج محمد النقلي والمؤلف مصطفى محرم، وتخيلنا افضل الممثلين المناسبين لكل دور، وارى ان اختيار الممثلين كان موفقا بنسبة كبيرة لان كل منهم مناسب جدا للشخصية التي يلعبها.
• ملابسك في المسلسل اثارت غضب البعض ممن يرونها غير مناسبة للشهر الكريم؟
– ملابسي ليست مثيرة وانما ارتديت الملابس التي تناسب طبيعة الشخصية في كل مرحلة تمر بها. ففي المرحلة الاولى من الشخصية عندما كانت ممرضة تسكن في حي شعبي لم ارتد سوى ملابس عادية جدا، لكن عندما انتقلت الشخصية الى الثراء كان لا بد ان يظهر هذا على ملابسها، لكن من دون اي اثارة.
تحية كاريوكا
• متى تعودين الى السينما؟
– سابدأ تصوير فيلم جديد بعنوان “شرف امرأة” كما ان عندي مشاريع اخرى مؤجلة.
• تعملين في هذا الفيلم بعيدا عن خالد يوسف مخرج افلامك الاخيرة “الريس عمر حرب” و”حين ميسرة” و”دكان شحاتة” و”كلمني شكراً”، فهل حدث خلاف بينكما؟
– وهل عملي مع مخرج اخر غيره يعني بالضرورة وجود خلاف بيننا؟ لا يجب ان يفسر البعض كل شيء كما يحلو له، بالعكس هناك فيلم سيجمعنا قريبا، وعلاقتي بخالد يوسف فوق اي إشاعات.
• هل صحيح انك عدت الى خطيبك السابق محمد فوده؟
– هذا الكلام غير صحيح والبعض أشاعه لان فوده كان موجودا في حفل عيد ميلادي وبعده في حفل تخرج ابنتي روتانا، لكنه كان موجودا كصديق، فعمر صداقتنا يزيد على عشر سنوات، وهي بالنسبة لنا الابقى من اي علاقة اخرى.