لا يمكن لأيّ مشاهد عادي أو حتّى محنّك أو خبير في الشؤون الفنية، أن يرى غادة عبد الرازق بصورة المرأة السّهلة، “الغلبانة”، فهي ليست كذلك وهذا يميّزها فعيناها تشعّان ذكاءً وحنكةً وهذا جعلها نجمة أولى وستبقى لسنوات طويلة، وقد رأينا تلك الحنكة في غادة مع نيشان البارحة في “أنا والعسل”، لكن نيشان تفوّق عليها كثيراً وشاءت أم أبَت غادة، فإنّ إختيارها الصّمت البارحة في مواجهة محمد سامي، جعلها تخسر الجّولة!
شجار غادة مع محمد سامي أخذ حيّزاً واسعاً من الحلقة وكان أن اتصل به نيشان مباشرةً على الهواء، ورغم أنه قال لغادة على الهواء أنه فعل ذلك بعد أن استأذنها، لكن لم يكن بيدها حيلة، فهو أحرجها على الهواء وله الحق بأن يُثري حلقته بأي شكلٍ كان..
ورغم أن عبد الرازق حاولت أن تتغزّل بسامي قبل أن يتم الإتصال، فأكّدت أنه عبقري وفنان موهوب ومتميز وبهذا لا غبار عليه، وأنّ الخلاف كان “صُغيّر قوي” لكنه “كبر شويّ”، لكنها نفت أن تكون قد أرسلت من يضربه في بيته، لكنّها لمحت في عبارة رمتها “ع السريع” بعد أن أنهى سامي إتّصاله: “مش هوّ اتكلم، أنا عمري ما هتكلّم! هو عمل show ودخل يزعّق وكان ناقض يخشّ يدّيني علقة زي المرة اللي فاتت”!
من جهته أكّد سامي على حادثة الضرب، معلناً: “مسلسل حكاية حياة اتبهدلت وتعبت فيه وهو بغلاوة بنتي، لو أنا أذيت حد، ربنا يسامحني ويغفرلي، لكنني لم أؤذكِ يا غادة، بل قدّمت لك عمل جيّد أستحق عليه أن أصان مش أتهزّأ.. ولو قلت أي شيء لضربتُ المسلسل لأن نجاحي الآن مرتبط بنجاحها.. نعم تم الاعتداء عليّ، وردّي يا غادة لو سمحت! ولما اتخانقت مع غادة عبد الرازق، اتشمت، محمد فودة اتهمني بأنني فاشل”، وتابع: “أوافق على الصلحة لو سُمح لي أن أدخل إلى بيوت من ضربوني وأضربهم في بيتهم أمام زوجتهم وأولادهم كما حدث معي”!
ومما قالته غادة أيضاً:
– أعتقد أن نادية الجندي شاهدت مسلسل “الباطنية” على عكس ما صرّحت بأنها لم تفعل، ولكن ربما لم يعجبها أن أؤدي أنا هذا الدور، لكنني طبعاً لم أتفوّق عليها، بل على نفسي فقط.
– أنا غير متزوجة من مدير التصوير هيثم زانيتا
– أنا وخالد يوسف بخير وأصبحنا أصدقاء مجدداً.. التقيته صدفةً في إحدى مراكز التسوق في المهندسين، فـ “اتخضّيت” وكنت أهمّ بالمغادرة، فأشار إليّ بإصبعه قائلاً: “للدرجة دي البجاحة وصلت عندك؟ عيني في عينك”؟! سلّمنا على بعض، اتكلمنا لكن لم نتعاتب وقد نعود للعمل معاً وهو يعرف أنني أحبه كثيراً.
– لن أتكلم عن أي شيء قد يمس شرف أو شخصية أحد أكلت معه عيش وملح وأحبّه على المستوى الفني والإنساني، لكنني لم أقل إن محمد سامي يتعاطى المخدرات!
– أكيدة أن هناك بعض الممثلين الذين سرّبوا أخبار غير حقيقية عن أنني أغار وطلبت تحجيم أدوار الممثلات الأخريات في “حكاية حياة”.. لكن لو أنا إنسانة وحشة ما كانش ربنا ادّاني!
– هذا وجرى اتصال مع محمد فودة طليق غادة الذي أكّد أنه لم يتكلم بالسوء عن محمد سامي بل يحترمه وأفراد عائلته، وعن غادة قال: عمرنا ما نختلف وما يقال عن أننا انفصلنا بسبب مقعد في مجلس الشعب، خاطىء، فغادة أهم عندي من أي حاجة في الدنيا.
– صرت أخاف بعد حفيدتي ولم أعد متسرّعة لأنها ستحاسبني على أي شيء سأفعله.
– وجود خديجة يُبعد عني تماماً فكرة الزواج والإنجاب تماماً!
– لست متأكدة من مشاركتي في فيلم للكبار فقط الذي يتناول زنا المحارم، فالقضية صعب مناقشتها في المجتمع المصري.
– لم يتحرش بي أي نائب عربي، “عمرها ما حصلت”!
– السينما تاريخ وغير مذاق.. عندي إحساس أنني سأحقق نجاح في الجرسونيرة
– لا أرى في أي ممثلة نفسي منذ عشر سنوات..
أخيراً لا بدّ أن ننصح غادة من محبتنا لها أن تستشير إختصاصيين في المظهر واللباس، فثوبها البارحة لم يكن يليق بنجوميتها وتسريحة شعرها كانت مخيفة!