تحل لايدي غاغا نجمة على غلاف العدد المقبل من مجلة Harpers Bazar المخصص لشهر آذار – مارس حيثُ خضعت لجلسة تصوير تحت إشراف تيري ريشاردسون.
غاغا تطرّقت إلى الصراعات في حياتها، فقالت: شعرت بإحباط شديد في نهاية الـ 2013، كنت مرهقةً من القتال لإبعاد الناس وكنت لا أشعر حتّى بضربات قلبي.. أحسستُ بالغضب وحزنٌ كان يرافقني أينما ذهبت، وكأنني لم أرغب بالنضال أكثر. وتابعت: لكن في الأول من كانون الثاني الـ 2014 إستفقتُ وبكيتُ من جديد ونظرت إلى مرآتي فقلتُ للمرأةِ أمامي: أعرف أنك لا تريدين أن تقاتلي وأعرف أنك تعتقدين بأنك لا تستطيعين ذلك وأن الأمر مؤلم، لكنك لن تعيشي أطول إن بقيتِ في هذا الإحباط.. كنتُ أعرف بأن عليّ أن أبحث عن بقعة ضوء واحدة في داخلي لأضاعفها كُرمى لموسيقاي ومعجبيني وأهلي وكنت أعرف أن الإحباط لا يقتل المواهب، لكنه يجعل إيجادها أكثر صعوبةً وقد كنتُ محظوظة لأن أجد الشعاع في داخلي من جديد!
غاغا اعترفت أن والدتها ساعدتها على فهم بعض الأشخاص الأنانيين مفسّرة لها بأنهم لا يرون الله في المكانة التي تراها هي، وأنّ والدتها ساعدتها على مسامحة من إستغلوها وفضلوا المال عليها، إذ لا يمكنها أن تفرض عليهم أن يكونوا واعين وأصحاب ضميرٍ كما تريدهم هي!
غاغا تكاد تفقد صبرها ريثما تغنّي في الفضاء على متن رحلة ستنطلق العام المقبل وهي تودّ من مشاركَتِها أن تجمع التبرعات لجمعيتها الخيرية Born This Way وتعتبر أنّها قبل خمس سنوات كانت تسمح بأن يحيط بها أشخاص إستغلاليون، على أمل أن يتبدّلوا، لكنها اليوم صارت أكثر صراحةً وقوّةً مؤمنةً بأنها تستحق أفضل من أن تكون وفيّةً لأشخاص يؤمنون بها، فقط لأنها تجني الكثير من المال!