هي ليست فرحتهما الخاصة فقط، بل هي فرحة كل من يعرفهما، فهادي حجار وسالي موسى يشهد جميع من تعرف عليهما بأنهما صديقان وفيان وصادقان وطيبان.. هذه ليست مجاملة لحبيبين يدخلان غداً القفص الذهبي، وإنما هذا هو واقع شاب بدأ من الصفر، إستطاع بسبع سنوات أن يمسك بقسم التسويق في شركة روتانا، وأن يكون محط ثقة جميع المدراء والقائمين على الشركة دون إستثناء.. وهذا الأمر ينطبق على شريكة قلبه سالي موسى التي إرتبط قلبها بقلبه منذ المقاعد الجامعية، وكانت الأيام الصعبة تزيد من تعلقهما ببعضهما البعض، حتى أصبحا شخصاً واحداً، وبركة الله تربطهما غداً إلى الأبد، ليؤسسا عائلة صالحة، قائمة على الأخلاق والمبادئ التي ربيا عليها. غداً بتمام السابعة، تشرق سالي بفستانها الأبيض، مليئة بأحلام جميلة، تسير نحو المذبح المقدس لترتبط بسند حياتها المستقبلي، بحضور الأهل والأصدقاء، والفنانين، والمحبين. من القلب.. إلى أطيب قلبين.. ألف مبروك سلف.