لا
تترك الشاعرة الإماراتية الملقبة بـ”شاعرة الوطن” و “تاج
الشاعرات”، “غياهيب” مناسبة إنسانية أو وطنية أو توعوية، إلاّ وكان
لها بصمة واضحة بها، حيث قامت مؤخراً ومن خلال صوت الفنان الإماراتي المتميز
“عيضة المنهالي” بطرح أغنية وطنية جديدة بمناسبة مرور أربعين عاماً على
تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، حملت بين طيات أبياتها الشعرية مجموعة من
المعاني النبيلة والنابعة من قلب إنسان محب لوطنة وقيادته بإخلاص وولاء، وقامت
بوصف صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بالزعيم الذي لم
يتخلى عن وعوده لشعبه، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس
الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بالنائب الذي أطلق على هام السحب جواده،
وأخيهم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بالرجل الذي صنع من حكمته قوّة
أسوده، والى وإخوانهما أصحاب السمو حكام الإمارات وأولياء عهودهم، حيث قالت في
كلمات الأغنية التي قام بتلحينها وتوزيع موسيقاها الإماراتي إبراهيم السويدي، وحملت
عنوان “علينا وعد”:
كتبنا
عقدها بأفراح عوده
وبارك
عرسنا شعبٍ وقاده
على
كل عام والدولة تعوده
يزين
العيد بأيام إتحاده
دخلنا
الأربعين ابفضل جهوده
ولا
وقف عطاكم في زياده
سمانا
بالسحب تشعل رعوده
وربي
يابكم رحمة لعباده
زعيم
ما تخلاّ عن وعوده
خليفة
لا خلت منّه بلاده
نحس
وكن زايد في وجوده
يراعينا
كما حِسبة ولاده
محمد
نابيه والعز جوده
على
هام السحب أطلق جواده
ولد
راشد ماستِ عموده
طموح
الشعب للأمجاد قاده
وبو
خالد ذهلنا في جهوده
عسى
ربي يبارك في جهاده
صنع
من حكمته قوّة أسوده
تعلا
في الشوامخ والسياده
زمان
الخير تزهي به وروده
وعصرك
يا وطن لبس قلاده…
هذا
وأبدى الفنان عيضة المنهالي، سعادة كبيرة باختياره لغناء القصيدة الوطنية
“وعد علينا” من قبل الشاعرة “غياهيب”، وقال أنها مناسبة عزيزة
على قلوبنا تشرفت بأن اساهم بها من خلال صوتي وقصيدة شاعرة الوطن – كما وصفها – في
إحتفالات دولة الإمارات العربية المتحدة باليوم الوطني الـ40، تحت مظلة الحكام
والشيوخ الكرام.
أغنية
توعوية (يا موت)
وتحت
عنوان جرىء “يا موت” لا يخلى من إظهار مخاطره وتأثيره على الفرد
والمجتمع، أطلقت الشاعرة “غياهيب” أغنية توعوية من أجل الحد من إستخدام
“الهاتف الخليوي” أثناء القيادة، وإختارت الفنان السعودي صاحب الجماهرية
الخليجية والعربية الكبيرة، لغنائها بعد أن وضع لحنها ووزعها موسيقياً الإماراتي
إبراهيم السويدي، والتي قالت في أبياتها:
يا
موت ما أمهلتني لو دقيقة
صعبٍ
عليّ يا موت لحظة غيابه
العمر
أطفى في عيونه بريقه
توه
صغير والعمر ما اهتنا به
يبكي
فراقه من دموعه دفيقه
عزي
لأمه حزنها ما درى به
أتقول
هذا حلم ولا حقيقه
فرقاه
عنا ما حسبنا حسابه
كنت
أتمنى أسعده وأعتني به
سنه
صغير في بداية شبابه
يهديهي
من قلبه مشاعر رقيقة
كان
ايتمنى يحضنه ما حضى به
فراقه
صعبٍ يا عرب ما تطيقه
يوم القدر عنا ناظره قد غدا
به…