بعد العارض الصحي الذي تعرّض له الفنان فارس كرم ومنعه من إحياء حفله المجاني في بلدة “بُطمة” الشوف، إذ أدخل عوضاً عن ذلك إلى مستشفى “عين وزين” ويستكمل اليوم علاجه في مستشفى أوتيل ديو حيث خضع لـ “ميل” لأنه يعاني من تصلّب في الشرايين، خرجت أخبارٌ مُغرضة تثير اللعيان والإشمئزاز والقرف، وتلمّح إلى أن فارس إدّعى أنه مريض وقام بتمثيلية كي لا يحيي الحفل في الشوف لأنه كان مرهقاً!
وأكثر، فإن مطلقي الأخبار المريضة أثبتوا مجدداً أنهم يستحقون أن يعملوا في مجال الكتابة الدرامية، إذ نشروا: ” خرج فارس كرم من المستشفى سيراً على قدميه، وأكّد الحاضرون أن حالته الصحية بدت جيدة، بل جيدة جداً، ولم يظهر عليه أي من العلامات أو العوارض الصحية أو التعب، ما استفزّ أهالي “بطمة”، وحملهم على التشكيك بصدقية أزمة فارس الصحية، خصوصاً أنه سُمع في حديث جانبي مع أحد مرافقيه في الغرفة وهو يقول بأنه كان تعباً من السفر ولم يكن لديه مزاج لأن يصعد المسرح ويحيي الحفل، ليس أكثر!
فكمٌ معيبٌ أن تُلفّق هكذا أخبار عن فنانٍ صنع إسمه ونجوميته لأنه ملتزم، ويعاني من تعبٍ في قلبه لأنه يجتهد يوماً بعد يوم ويحتمل أكثر من طاقته ليلتقي بجماهيره حول العالم وليس في العالم العربي فقط!
“حلّوا عن فارس كرم” ومن لديه كلمة حلوة، ليلقها، ومن يريد أن يصلّي له، فليفعل ومن لا يشاء ذلك، فليخرس!