وصلنا من أحد معجبي نوال الزغبي بريداً إلكترونياً يتضمن بياناً صادراً بإسم فانز نوال، يعربون فيه رسمياً عن فقدانهم لصبرهم بسبب تأجيل صدور ألبومها مرات عدة، وهذه خطوة جريئة وجديدة على فانز نوال تحديداً، الذين كانوا يشنون حروباً على من ينتقد نجمتهم الذهبية، ولكن هذه المرة، أخذوا بعين الإعتبار المقال الذي نشرناه البارحة تحت عنوان “هل يدخل ألبوم نوال الزغبي كتاب غينيس للأرقام القياسية وما سبب تأخر صدوره”! فقد فهم معجبو نوال أن المقالات التي تناولنا فيها نجمتهم لم تكن إلا بهدف تسليط الضوء على الحقيقة التي لاحظناها قبل أن يلاحظوها هم اليوم.. فهذه المرة الأولى التي يوافق فيه الفانز على مقال ننشره، وقد قاموا بنشره أيضاً فيما بينهم، دون أن يقوموا بردات فعل سلبية.. بل أكثر، أصدروا بياناً هم أنفسهم وننشره حرفياً كما وصلنا:
في خطوة هي الأول من نوعها ، نرفع نحن نادي معجبين الفنانة الذهبية نوال الزغبي آيات الحب والولاء الى فنانتنا الغالية، ونجدد مسيرة كنا وما زلنا السباقين بدعمها، نمزج العتب مع الأسف لنقدمه لفنانة لطالما أحببناها، وفيما يلي التوضيح :
1- بعد أن استعدت يا نوال مكانتك الفنية الطبيعية التي تليق بك وبعد أن عاد للمسرح بريقه. ها أنت تغربين من جديد، لأكثر من حوالي ثلاث سنوات، ويستمر الأمل مع كل موعد باشراقة جديدة. سئمنا يا نوال من طرح المواعيد الغير ملزمة، غير آبهة بخيبة أمل المعجبين الذين إنتظروا ولم يحصلوا سوى على تأجيل دون مبررات، ضاربة بشوقنا وعطشنا لفنك عرض الحائظ ، فبين التأجيل والتأجيل.. تأجيل. فإلى متى يا نوال؟ متى سينتهي نهر الاعذار الواهية؟ يبدو أنه لن ينضب !
2- اشتقنا لك يا نوال، وحان الوقت لترجعي كما عهدناك على اتصال دائم بنا. فكنا محط أنظار الكثيرين، وكنت السباقة دائما بالتواصل مع المعجبين والأخذ برأيهم. ألم يحن الوقت يا نوال لرسم اولويات جديدة وافاق اكثر رحابة؟
الذهبية نوال، إن تنظيم هذه الحملة يؤكد على ولع مؤسسيها بسحرك وتكريس جزء من حياتهم لك ولفنك. نوال الزغبي، كانت هذه رسالة من القلب والى القلب، نرجو أن تصل كاملة لا منقوصة، فأنت تعنى لنا الكثير .
يهم ميوزك نايشن أن تعلمكم بأنها على مسافة واحدة من جميع الأعضاء في نادي المعجبين والمنتدى، إذ أن حق الرد والنقاش جائز لكل من أراد أن يقوم بذلك عبر موقعنا، وتؤكد على أن نوال الزغبي هي نجمة ونكن لها الإحترام والتقدير