Loading...أكتب هذه السطور لأنني لم أجد أي طريقة لأعبر عن غضبي ممّا حصل منذ قليل في منطقة الأشرفية في قلب بيروت ! إنفجار جديد !؟
ألم ننتهي من هذه الأسطوانة التي أصبحت مشروخة ؟ لا فنحن على أبواب عيد الأضحى المبارك ولبناننا كاد يستعيد نبضه ويستقبل النجوم العرب في حفلات إنتشرت إعلاناتها على الطرقات واليوم وبعد إنفجار الأشرفية أصبحت في رهن الأوضاع الأمنية. فبطريقة أو بأخرى ورغم أن أهداف الحادثة الأليمة سياسية بحتة، إلاّ أن السياحة والإقتصاد يكونان القطاعين الأكثر تضرراً من أعمال الشغب والتخريب هذه.
صيفٌ مرير مرّ علينا وعلى اللبنانيين، فالبلد كان أشبه بمشلول وبعد أن حاولنا النهوض مجدداً لم يشاءوا إلاّ هدم قوتنا من جديد، فقاموا بتفجير كل المحاولات لترك لبنان بعيداً عن النزاعات التي تختلج الوطن العربي من ثورات وإنقلابات. لم يفهموا أن لبنان عانى الكثير ودفع أثماناً كثيرة وحان الوقت ليرتاح، حان الوقت لنرتاح ولنعيش بسلام !
لكن عبساً نحاول فيد التخريب تطال دوماً بلدنا وها هم ينجحون مرّة جديدة في إسقاطنا… فهل نبكي لبنان ونبكي السياحة والحفلات وأي محاولة للعيش !؟
نتوجه في موقع musicnation بالتعازي لأهل القتلى آملين أن يهديهم الله الصبر والسلوان، ونتمنى لكل المصابين الشفاء العاجل !
