نضال الأحمدية سيدة الحوارات أحبها الناس أم كرهوها لكنها خذلتنا في اليومين الاولين من البرنامج فهي تسأل الفنان الضيف الذي لا يجيب عليها و في الاجابة يأتي تعليق الأحمدية مخالف لإجابة الفنان الأمر الذي بان بشدة في حلقة البارحة والتي شاهدتها صباح اليوم في الاعادة فبانت الاحمدية في وادي وضيفها في وادي والغريب أيضاً الافتتاحية تطل نضال وتقدم الكوميديان المصري هاني رمزي مترددة, تتذكر اسمه ضاربة عرض الحائط كل رشاقتها المعهودة في إطلالاتها المحنكة وهي الاعلامية الأكثر قدرة على إدارة حوار بل الموصوفة بالمحنكة والسلطوية فتبان على الشاشة المصرية ضائعة في دوامة الاستديو ونرى “الافيات” الصارخة Effects على كلام تافه لا معنى له مثل (Effect) على (مساء الخير مشاهدينا الكرام ) حين تقولها الأحمدية في مطلع الحلقة! ا
وفي مكان من الحوار سألت الأحمدية هاني رمزي عما إذا كان يعرف أسباب ارتداء القاضي والمحامي للون الأسود وأجابها… بـ لا, وفجأة رأينا الأحمدية تسخر من القضاة فقالت: ايه ده بيضحكني.. ويجيب رمزي موافقاً بأن القضاة والمحامين لا يفهمون ولا يقدرون!
أما المصيبة فكانت مع الضيف هاني رمزي في الـ Delay في صوت نضال تحديداً أي الفارق بين العبارة وحركة الشفة وكنت سأعتقد أن الخطأ من الارسال لكن هاني رمزي لم يكن يعاني من المصيبة التقنية نفسها والغريب كيف تقبل محطة القاهرة والناس بهذه المهزلة؟ وإن كانوا يعانون من تقنيين وفنيين لأصلاح الأخطاء فليستعينوا بالسيدة نضال وهي أستاذة في المونتاج وكنت شهدت على حركتها في غرفة العمليات لثلاث سنوات ولا أعتقد أنها ستقبل بمثل هذه الاخطاء وهي التي لا يعجبها العجب فكيف إن جاءت إطلالتها عجيبة غريبة وكأن ليست هذه نضال الأحمدية التي نعرفها!
برنامج فشل منذ الحلقتين الأولوين ونتمنى على تقبل الاحمدية لموسم وضعَها تحت نقطة الصفر لكنها نمرة, وهي دائماً قامت من تحت الردم…
لعل المبرر الوحيد الذي يشفع لها أنها سجلت أكثر من أربع حلقات في اليوم لتوفر على المنتجين وتماشيا مع وضع الحالة المالية التي أكرمت ميريام فارس وطوني خليفة وشحذت على اسم نضال وعلى قوتها وإمكاناتها التي ذهبت إلى غير محلها.. أمن طارق نور المال الوفير وفريق إعداد كامل بخدمة طوني خليفة بينما نقرأ في التيتر الخاص ببرنامج الاعلامية الكبيرة نضال الأحمدية أسماء المعدين وكلها أسماء وهمية ما يعني أنها وُرطت وعملت وحدها في ظروف قاسية وما يعني أنها تستر على المنتجين طارق نور وعمرو عفيفي! وهذه سياسة الاحمدية التي تبلع الموس وتختنق لكنها تبتسم ولا تكشف ما يحدث معها.
ثلاثون يوماً من الفشل لن يلغي تاريخها المشرق في التلفزيون والاذاعة والصحافة المكتوبة, ومعروف عنها أنها لم تقدم عملاً إلا وأشرقت فيه…
الأحمدية فشلت رغم كل الرهانات وتبدو مع ضيفها في واد وهو في واد آخر.